حَدَّثَنِي أَبُو الزِّنَادِ (١)، عَنِ الأَعْرَجِ (٢)، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم -: "إِنَّمَا جُعِلَ الإِمَامُ لِيُؤْتَمَّ بِهِ، فَإِذَا كَبَّرَ فَكَبِّرُوا، وَإِذَا رَكَعَ فَارْكَعُوا، وَإِذَا قَالَ: سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَه، فَقُولُوا: رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْد، وَإِذَا سَجَدَ فَاسْجُدُوا، وَإِذَا صَلَّى جَالِسًا فَصَلُّوا جُلُوسًا أَجْمَعُونَ (٣) ".
[راجع ح: ٧٢٢، أخرجه: م ٤١٤، تحفة: ١٣٧٤٣].
٨٣ - بَابُ رَفْعِ الْيَدَيْنِ فِي التكبِيرَةِ الأُولَى مَعَ الافْتِتَاحِ سَوَاءً (٤)
٧٣٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ (٥)، عَنْ مَالِكٍ (٦)، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ (٧)، عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ (٨)، عَنْ أَبِيهِ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ يَرْفَعُ يَدَيْهِ حَذْوَ (٩) مَنْكِبَيْهِ إِذَا افْتَتَحَ الصَّلَاةَ، وَإِذَا كَبَّرَ (١٠) لِلرُّكُوعِ، وَإِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ رَفَعَهُمَا كَذَلِكَ (١١) أَيْضًا، وَقَالَ: "سَمِعَ اللَّهُ
"قَالَ النَّبِيُّ" في صـ، قتـ، ذ: "قال رسول الله". "إِنَّمَا جُعِلَ الإمَامُ" في حـ: "إنما الإمام".
===
(١) " أبو الزناد" عبد الله بن ذكوان.
(٢) عبد الرحمن بن هرمز، "قس" (٢/ ٤٢٧).
(٣) هذا الحكم منسوخ بما ثبت في مرض موته، "قس" (٢/ ٤٢٧).
(٤) أي: حال كون رفع اليدين مع الافتتاح متساويين، "ع" (٤/ ٣٧٧).
(٥) "عبد الله بن مسلمة" القعنبي.
(٦) "مالك" الإمام المدني.
(٧) "ابن شهاب" هو الزهري.
(٨) ابن عمر بن الخطاب.
(٩) الحذو: الإزاء والمقابل.
(١٠) سيجيء بيانه.
(١١) أي: حذو منكبيه.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute