فَرَسًا، فَجُحِشَ (١) شِقُّهُ الأَيْمَن، وَقَالَ أَنَسٌ: فَصلَّى لَنَا يَوْمَئِذٍ صَلَاةً مِنَ الصَّلَوَاتِ وَهُوَ قَاعِدٌ، فَصَلَّيْنَا وَرَاءَهُ قُعُودًا، ثُمَّ قَالَ لَمَّا سَلَّمَ: "إِنَّمَا جُعِلَ الإِمَامُ لِيُؤْتَمَّ بِهِ، فَإِذَا صَلَّى قَائِمًا فَصَلُّوا قِيَامًا، وَإِذَا رَكَعَ فَارْكَعُوا، وَإِذَا رَفَعَ فَارْفَعُوا، وَإِذَا سَجَدَ فَاسْجُدُوا، وَإِذَا قَالَ: سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَه، فَقُولُوا: رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ". [راجع ح: ٣٧٨، أخرجه: م ٤١١، تحفة: ١٤٩٧].
٧٣٣ - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ (٢) قَالَ: نَا اللَّيثُ (٣)، عَنِ ابْنِ شهَابٍ (٤) عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّهُ قَالَ: خَرَّ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - عَنْ فَرَسٍ فَجُحِشَ، فَصَلَّى لَنَا قَاعِدًا، فَصلَّيْنَا مَعَهُ قُعُودًا، ثُمَّ انْصَرَفَ فَقَالَ: "إِنَّمَا الإِمَامُ - أَوْ إِنَّمَا جُعِلَ الإِمَامُ - لِيُؤْتَمَّ بِهِ، فَإِذَا كَبَّرَ فَكَبِّرُوا، وَإِذَا رَكَعَ فَارْكَعُوا، وَإِذَا رَفَعَ فَارْفَعُوا، وَإِذَا قَالَ: سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَه، فَقُولُوا: رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْد، وَإِذَا سَجَدَ فَاسْجُدُوا". [راجع ح: ٣٧٨، أخرجه: م ٤١١، ت ٣٦١، تحفة: ١٥٢٣].
٧٣٤ - حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ قَالَ: أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ (٥) قَالَ:
"وَقَالَ أَنَسٌ" سقطت الواو في نـ، وزاد في صـ: "ابنُ مَالِكٍ". "وَإذَا سَجَدَ فَاسْجُدُوا" ثبت في سـ. "ابْنُ سَعِيدٍ" سقط في نـ. "قَالَ: نَا" في نـ: "قَالَ: حَدَّثَنِي". "اللَّيْثُ" في ذ: "لَيث". "ثُمَّ انْصَرَفَ فَقَالَ" كذا في هـ، وفي سـ، حـ، ذ: "فلما انصرف قال". "وَلَكَ الحمد" كذا في هـ، وفي نـ: "لك الحمد".
===
(١) خُدِش.
(٢) "قتيبة بن سعيد" الثقفي.
(٣) "الليث" ابن سعد الإمام.
(٤) هو الزهري.
(٥) "أبو اليمان" و"شعيب" تقدما الآن.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute