للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مِنْ مَاءٍ وَعَنَزَةً، يَسْتَنْجِي بِالْمَاءِ. تَابَعَهُ النَّضْرُ (١) وَشَاذَانُ (٢) عَنْ شُعْبَةَ. الْعَنَزَةُ عَصًا عَلَيهِ زُجُّ. [راجع: ح ١٥٠].

١٨ - بَابُ النَّهْيِ عَنْ الاسْتِنْجَاءِ بِالْيَمِينِ

١٥٣ - حَدَّثَنَا مُعَاذُ (٣) بْنُ فَضَالَةَ قَالَ: ثَنَا هِشَامٌ (٤) - هُوَ الدَّسْتَوَائيُّ -، عَنْ يَحْيَى (٥) بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ (٦) ابْنِ أَبِي قَتَادَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - "إِذَا شَرِبَ أَحَدُكُمْ فَلَا يَتَنَفَّسْ (٧) (٨) فِي الإِنَاءِ، وَإِذَا أَتَى الْخَلَاءَ فَلَا يَمَسَّ ذَكَرَهُ بِيَمِينِهِ،

"الْعَنَزَةُ عَصًا عَلَيْهِ زُجٌّ" هذه الرواية لكريمة فقط. "قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - في نـ: "عَن النَّبِيِّ قَالَ".

===

(١) " تابعه النضر" ابن شميل، وصله النسائي.

(٢) "وشاذان" لقب الأسود بن عامر، مما وصله المؤلف في "الصلاة".

(٣) "معاذ" البصري الزهراني.

(٤) "هشام" ابن عبد الله.

(٥) "يحيى" الطائي.

(٦) "عبد الله" السلمي، المتوفى سنة ٩٥ هـ.

(٧) لأنه فعل الدوابّ.

(٨) قوله: (فلا يتنفّس) نهي، ويحتمل النفي كما روي، وعلى كل تقدير هو نهي أدب؛ لأنه إذا فعل ذلك لم يأمن أن يبرز ريقه فيخالط الشراب فيعافهُ الشارب، وربما يروح بنكهة المتنفس إذا كانت فاسدة، ثم إنه يُعَدّ من فعل الدواب، والسنة أن يشرب الماء في ثلاثة أنفاس، كلما شرب نفسًا من الإناء نحاه عن فمه، ثم عاد مصًّا له غير عبّ إلى أن يأخذ ريَّه منه. وكذا قوله: "فلا يمسّ ذكره بيمينه" النهي فيه تنزيه لها عن مباشرة العضو الذي يكون فيه الأذى

<<  <  ج: ص:  >  >>