فَجَعَلَ مَرْوَانُ (١) يَتَعَجَّبُ مِنْهُ. وَقَالَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- (٢): "شَاهِدَاكَ أَوْ يَمِينُهُ". وَلَمْ يَخُصَّ مَكَانًا دُونَ مَكَانٍ.
٢٦٧٣ - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ (٣)، ثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ (٤)، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ (٥)، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ (٦)، عَنِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: "مَنْ حَلَفَ عَلَى يَمِينٍ (٧) لِيَقْتَطِعَ بِهَا (٨) مَالًا لَقِيَ اللهَ وَهُوَ عَلَيْهِ غَضْبَانُ (٩) ". [راجع: ٢٣٥٦].
٢٤ - بَاب (١٠) إِذَا تَسَارَعَ قَوْمٌ فِي الْيَمِينِ (١١)
"وَلَمْ يَخُصَّ" كذا في قتـ، ذ، وفي نـ "فَلَمْ يَخُصَّ".
===
(١) هو ابن الحكم الأموي، كان والي المدينة من جهة معاوية، "ك" (١١/ ٢٠٠).
(٢) "قال النَّبي -صلى الله عليه وسلم-" فيما تقدم موصولًا في حديث الأشعث [برقم: ٢٦٦٩].
(٣) "موسى بن إسماعيل" التبوذكي المنقري.
(٤) "عبد الواحد" ابن زياد العبدي مولاهم البصري.
(٥) "الأعمش" و"أبي وائل" تقدما.
(٦) هو عبد الله، "قس" (٦/ ١٤٥).
(٧) ودلالته على الترجمة من حيث إطلاق اللفظ.
(٨) أي: باليمين، "قس" (٦/ ١٤٥).
(٩) وهذا الحديث قد سبق قريبًا [برقم: ٢٦٦٩]، ولم يظهر لي المطابقة بينه وبين ما ترجم له، [نعم قال شيخ الإسلام زكريا: مطابقته من حيث إنه لم يقيد الحكم بمكان] "قسطلاني" (٦/ ١٤٦). [وقد ذكر العيني المناسبة بين الحديث والترجمة، انظر: "عمدة القاري" (٩/ ٥٥٥)].
(١٠) بالتنوين، "قس" (٦/ ١٤٦).
(١١) قوله: (باب إذا تسارع قوم في اليمين) أي حيث تجب عليهم