للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ} [النساء: ٩٣]، قَالَ: لَا تَوْبَةَ لَهُ (١). وَعَنْ قَوْلِهِ جَلَّ ذِكْرُهُ: {وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ} [الفرقان: ٦٨]، قَالَ: كَانَتْ هَذِهِ فِي الْجَاهِلِيَّةِ (٢) [راجع: ٣٨٥٥].

٣ - بَابُ قَوْلُهُ: {يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ (٣) فِيهِ (٤) مُهَانًا} [الفرقان: ٦٩]

٤٧٦٥ - حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ حَفْصٍ (٥) قَالَ: حَدَّثَنَا شَيْبَانُ (٦)،

"جَلَّ ذِكْرُهُ" سقط في نـ. " {ولَا يَدْعُونَ} " في نـ: " {لَا يَدْعُونَ} ". "بَابُ" ثبت في ذ. "قَوْلُهُ" سقط في نـ.

===

(١) قوله: (لا توبة له) حملوه على التغليظ كما مر، وحديثُ الإسرائيلي -الذي قتل تسعة وتسعين نفسًا ثم أتى [على] تَمَامِ المائة [إلى راهب] فقال: لا توبة لك، فقتله فأكمل به مائة، ثم جاء آخر فقال له: ومن يحول بينك وبين التوبة- المشهورُ قد يُحْتَجُّ به لقبولها؛ لأنه إذا ثبت ذلك لمن قبل هذه الأمة فمثله لهم أولى؛ لِمَا خَفَّفَ اللَّه عليهم من الأثقال التي على من كان قبلهم، "قس" (١٠/ ٥٤٤).

(٢) أي: في مشركي مكة، "قس" (١٠/ ٥٤٤).

(٣) قوله: ({وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا}) نصب على الحال، وهو اسم مفعول من أهانه يهينه أي: أذلّه وأذاقه الهوان، و"يضاعف" و"يخلد" بالجزم فيهما بدلًا مِنْ " {يَلْقَ} " [الفرقان: ٦٨] بدل اشتمال، وقرأ بالرفع ابن عامر وشعبة على الاستئناف كأنه جواب: ما الآثام؟ و"يخلد" عطفًا عليه، "قسطلانى" (١٠/ ٥٤٥).

(٤) عند ابن كثير وحفص بإشباع كسر الهاء.

(٥) الطلحي، من ولد طلحة.

(٦) ابن عبد الرحمن النحوي، "قس" (١٠/ ٥٤٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>