"جَلَّ ذِكْرُهُ" سقط في نـ. " {ولَا يَدْعُونَ} " في نـ: " {لَا يَدْعُونَ} ". "بَابُ" ثبت في ذ. "قَوْلُهُ" سقط في نـ.
===
(١) قوله: (لا توبة له) حملوه على التغليظ كما مر، وحديثُ الإسرائيلي -الذي قتل تسعة وتسعين نفسًا ثم أتى [على] تَمَامِ المائة [إلى راهب] فقال: لا توبة لك، فقتله فأكمل به مائة، ثم جاء آخر فقال له: ومن يحول بينك وبين التوبة- المشهورُ قد يُحْتَجُّ به لقبولها؛ لأنه إذا ثبت ذلك لمن قبل هذه الأمة فمثله لهم أولى؛ لِمَا خَفَّفَ اللَّه عليهم من الأثقال التي على من كان قبلهم، "قس"(١٠/ ٥٤٤).
(٢) أي: في مشركي مكة، "قس"(١٠/ ٥٤٤).
(٣) قوله: ({وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا}) نصب على الحال، وهو اسم مفعول من أهانه يهينه أي: أذلّه وأذاقه الهوان، و"يضاعف" و"يخلد" بالجزم فيهما بدلًا مِنْ " {يَلْقَ} "[الفرقان: ٦٨] بدل اشتمال، وقرأ بالرفع ابن عامر وشعبة على الاستئناف كأنه جواب: ما الآثام؟ و"يخلد" عطفًا عليه، "قسطلانى"(١٠/ ٥٤٥).