"فَقَالَ: أَيُّهَا النَّاسُ" في نـ: "قَالَ: أَيُّهَا النَّاسُ". "وقَوْلِهِ" في نـ: "لِقَولِهِ"، وزاد في نـ:"عَزَّ وَجَلَّ". {لَمْ يَذْهَبُوا حَتَّى يَسْتَأْذِنُوهُ}"في ذ بدله: "الآية".
===
(١) قوله: (لقي) أي: العدو أو حارب، واللقاء لفظ مشترك، ومعنى "الجنة تحت ظلال السيوف" أن الجنة للمجاهد لأنه تحت ظلالها والجهاد سبب للجنة، كذا في "الكرماني" (١٢/ ٢٠٢) وسيجيء الحديث مع بيانه (برقم: ٣٠٢٤) في "باب لا تتمنوا لقاء العدو".
(٢) قوله: (باب استئذان الرجل) أي من الرعية، "الإمامَ" أي: في الرجوع أو التخلف عن الخروج أو نحو ذلك. "لقوله تعالى: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ … } " إلخ، قال ابن التين: هذه الآية احتج بها الحسن على أنه ليس لأحد أن يذهب من العسكر حتى يستأذن الأمير، قال: وهذا عند سائر الفقهاء كان خاصًا بالنبي -صلى الله عليه وسلم-، كذا قال، والذي يظهر أن الخصوصية في عموم وجوب الاستئذان، وإلا فلو كان ممن عَيَّنه الإمام فطرأ له ما يقتضي