للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٧٨٧ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ (١) قَالَ: حَدَّثَنَا مُعَلَّى بْنُ مَنْصُورٍ (٢)، عَنْ حَمَّادِ بْنِ زيدٍ (٣) قَالَ: حَدَّثَنَا ثَابِتٌ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ: أَنَّ هَذِهِ الآيَةَ: {وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ (٤)} نَزَلَتْ فِي شَأْنِ زينَبَ ابْنَةِ جَحْشٍ وَزيدِ بْنِ حَارِثَةَ (٥). [طرفه: ٧٤٢٠، أخرجه: ت ٣٢١٢، س في الكبرى ١١٤٠٧، تحفة: ٢٩٦].

٧ - بَابُ قَوْلِهِ: {تُرْجِي (٦) مَنْ تَشَاءُ مِنْهُنَّ وَتُؤْوِي إِلَيْكَ مَنْ تَشَاءُ وَمَنِ ابْتَغَيْتَ (٧)

"حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ" في قتـ: "حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ". " {مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ} " زاد بعده في نـ: " {وَتَخْشَى النَّاسَ} " -أي: بنكاحها، أي: تعييرهم إياك به، "بيض" (٢/ ٢٣٦) -. "زَيْنَبَ ابْنَةِ جَحْشٍ" في ذ: "زَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ".

===

(١) البغدادي المعروف بصاعقة، "تق" (ص: ٨٧٢).

(٢) الرازي، "قس" (١٠/ ٥٩٠).

(٣) ابن درهم الأزدي، "قس" (١٠/ ٥٩٠)، "تق" (ص: ٢٦٨).

(٤) هو نكاح زينب إن طلقها زيد، أو إرادة طلاقها، أو إخبار اللَّه إياه أنها ستصير زوجته، "قس" (١٠/ ٥٨٩).

(٥) كذا اقتصر على هذا القدر من هذه القصة هنا، وأخرجه بأتم من هذا في "كتاب التوحيد" (برقم: ٧٤٢٠)، "قس" (١٠/ ٥٩٠).

(٦) أي: تؤخرها وتترك مضاجعتها، " {وَتُؤْوِي} " أي: وتضم إليك وتضاجعها، أو تطلق من تشاء وتمسك من تشاء، "بيض" (٢/ ٢٥٥).

(٧) قوله: ({وَمَنِ ابْتَغَيْتَ}) أي: طلبتَ " {مِمَّنْ عَزَلْتَ} " رَدَدْتَ أنت منهن فيه بالخيار إن شئت عدت فيه فآويته " {فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكَ} " في شيء من

<<  <  ج: ص:  >  >>