للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

خَيْرٌ مِنْ شَاتَي (١) لَحْمٍ. فَرَخَّصَ لَهُ فِي ذَلِكَ، فَلَا أَدْرِي، أَبَلَغَتِ (٢) الرُّخْصَةُ مَنْ (٣) سِوَاهُ أمْ لَا. ثُمَّ انْكَفَأ (٤) النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - إِلَى كَبْشَيْنِ (٥) فَذَبَحَهُمَا، وَقَامَ النَّاسُ إِلَى غُنَيْمَةٍ (٦) (٧) فَتَوَزَّعُوهَا أَوْ قَالَ: فَتَجَزَّعُوهَا. [راجع: ٩٥٤].

٥ - بَابُ (٨) مَنْ قَالَ: الأَضْحَى يَوْمُ النَّحْرِ (٩)

===

(١) بالتثنية، "قس" (١٢/ ٣٥٢)، لسمنها وطيب لحمها، "مجمع" (١/ ٣٣٥).

(٢) قوله: (أبلغت) قد وقع في حديث البراء اختصاصه بذلك، وكان أنسًا لم يسمع ذلك، "ف" (١٠/ ٧)، وسيأتي [حديث البراء (برقم: ٥٥٥٦)].

(٣) منصوب بقوله: "بلغت"، "ع" (١٤/ ٥٥٢).

(٤) قوله: (ثم انكفأ) مهموز أي: مال، يقال: كفأت الإناء أملته، والمراد أنه رجع عن مكان الخطبة إلى مكان الذبح، "ف" (١٠/ ٧).

(٥) تثنية كبش وهو ذكر الضأن، "قس" (١٢/ ٣٥٣).

(٦) تصغير غنم "ع" (١٤/ ٥٥٢).

(٧) قوله: (إلى غنيمة) بغين معجمةٍ ونونٍ مصغرةٍ. "فتوزعوها أو قال: فتجزّعوها" شك من الراوي، والأول بالزاي من التوزيع وهو التفرقة، أي: تفرقوها، والثاني بالجيم والزاي أيضًا من الجزع وهو القطع، أي: اقتسموها حصصاً، وليس المراد أنهم اقتسموها بعد الذبح فأخذ كل واحد قطعة من اللحم، وإنما المراد أخذ حصة من الغنم، والقطعة تطلق على الحصة من كل شيء، " ف" (١٠/ ٧). [وفي "القسطلاني" (١٢/ ٣٥٣): أي: اقتسموها حصصًا كل واحد حصة عن الغنم بغير ذبح، وليس المراد أن كل واحد أخذ قطعة من اللحم].

(٨) بالإضافة، "خ".

(٩) قوله: (الأضحى يوم النحر) أي: هذا باب في بيان قول من قال:

<<  <  ج: ص:  >  >>