للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ثَنَا شُعْبَةُ (١)، عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ (٢)، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ (٣) -رَجُلٍ مِنْ بَنِي تَيْمٍ بْن مُرَّةَ- عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ لِي جَاريْنِ، فَإِلى أَيِّهِمَا أُهْدِي؟ قَالَ: "إِلَى أَقْرَبِهِمَا مِنْكِ بَابًا". [راجع: ٢٢٥٩].

١٧ - بَابُ مَنْ لَمْ يَقْبَلِ الْهَدِيَّةَ لِعِلَّةٍ (٤)

وَقَالَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ (٥): كَانَتِ الْهَدِيَّةُ فِي زَمَنِ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- هَدِيَّةً، وَالْيَوْمَ رُشْوَةٌ.

٢٥٩٦ - حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ (٦)، أَنَا شُعَيْبٌ (٧)، عَنِ الزُّهْرِيِّ (٨)، أَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ (٩) أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبَّاسٍ أَخْبَرَهُ:

===

(١) ابن الحجاج.

(٢) هو عبد الملك بن حبيب، "قس" (٦/ ٣٤).

(٣) ابن عثمان.

(٤) قوله: (لعلة) أي: بسبب ينشأ عنه الريبة كالقرض ونحوه، وقوله: "رشوة" بضم الراء وكسرها، ويجوز الفتح، وهي ما تؤخذ بغير عوض، ويعاب آخذه، قال ابن العربي: الرشوة كل مال دُفِع ليبتاع (١) به من ذي جاه عونًا على ما لا يحلّ، "فتح الباري" (٥/ ٢٢١).

(٥) وصله ابن سعد [في "الطبقات" (٥/ ٣٧٧)"قس" (٦/ ٣٤).

(٦) "أبو اليمان" الحكم بن نافع.

(٧) "شعيب" هو ابن أبي حمزة.

(٨) "الزهري" هو ابن شهاب.

(٩) ابن مسعود، "قس" (٦/ ٣٤).


(١) في الأصل: "يبتغى".

<<  <  ج: ص:  >  >>