للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٥٣٧، أخرجه: م ٢٨٧٦، ت ٣٣٣٧، س في الكبرى ١١٦١٩، تحفة: ١٦٢٦١].

٣٧ - بَابٌ لِيُبَلِّغِ الْعِلْمَ الشَّاهِدُ الْغَائِبَ

قَالَهٌ ابْنُ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -.

١٠٤ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ (١) قَالَ: حَدَّثَنَا اللَّيْثُ (٢) قَالَ: حَدَّثَنِي سَعِيدٌ هو ابْنُ أَبِي سَعِيْدٍ (٣)، عَنْ أَبِي شُرَيْحٍ (٤) أَنَّهُ قَالَ لِعَمْرِو بْنِ سَعِيدٍ (٥) - وَهُوَ يَبْعَثُ الْبُعُوثَ (٦) إِلَى مَكَّةَ -: ائْذَنْ لِي أَيُّهَا الأَمِيرُ أُحَدِّثْكَ قَوْلًا قَامَ بهِ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - الْغَدَ مِنْ يَوْمِ الْفَتْحِ، سَمِعَتْهُ أُذُنَايَ وَوَعَاهُ (٧) قَلْبِي، وَأَبْصَرَتْهُ عَيْنَايَ، حِينَ تَكَلَّمَ بِهِ: حَمدَ اللهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ،

"رَسُولُ اللَّهِ" في نـ: "النَّبِيُّ".

===

الإبراز والإظهار، والمراد منه أن يعرف ذنوبه فيُعْفى عنها، كذا في "الخير الجاري" (١/ ٤٦).

(١) "عبد الله بن يوسف" التِّنِّيسي.

(٢) "الليث" هو ابن سعد المصري الإمام.

(٣) المقبري، "ع" (٢/ ١٩٥).

(٤) خويلد بن عمرو، صحابي.

(٥) قوله: (لعمرو بن سعيد) ابن العاص بن أمية، القرشي الأموي، وليس بصحابي، ولا من التابعين، ووالده مختلف في صحبته، "عيني" (٢/ ١٩٨).

(٦) قوله: (يبعث البعوث) أي يرسل الجيوش إلى مكة لقتال ابن الزبير لكونه امتنع من مبايعة يزيد بن معاوية واعتصم بالحرم، وكان عمرو والي يزيد على المدينة، والقصّة مشهورة، "فتح" (١/ ١٩٨).

(٧) حَفِظَهُ.

<<  <  ج: ص:  >  >>