(١) أي: أن تحريمها كان بوحي الله، لا من اصطلاح الناس، "ف"(١/ ١٩٨).
(٢) لا يقلع.
(٣) أي: لا زمانًا طويلًا، وفي "مسند أحمد": "أن ذلك كان من طلوع الشمس إلى العصر"، [انظر:"فتح الباري"(١/ ١٩٨)].
(٤) أي: مقدارًا من الزمان يوم الفتح.
(٥) قوله: (أنا أعلم) ردٌّ لكلام أبي شريح، وأتى بكلام ظاهره حق لكن أراد به الباطل، ولهذا ردَّ جوابه أبو شريح، قال القسطلاني: فأجابه بأنه لا يمنع من إقامة القصاص وهو صحيح إلا أن ابن الزبير لم يرتكب أمرًا يجب عليه فيه شيء، بل هو أولى بالخلافة من يزيد لأنه بويع قبله، وهو صاحب النبي - صلى الله عليه وسلم -، انتهى. وفي "العيني"(٢/ ٢٠١): قال أبو شريح: إني كنت شاهدًا وكنت غائبًا، وقد أمرنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يُبَلِّغَ شاهدُنا غائبَنا، وقد أبلغتك فأنت وشأنك، "الخير الجاري"(١/ ٤٧).