للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: "هَذِهِ صَدَقَاتُ قَوْمِنَا (١) ". وَكَانَتْ سَبِيَّةٌ (٢) مِنْهُمْ (٣) عِنْدَ عَائِشَةَ، فَقَالَ: "أَعْتِقِيهَا فَإِنَّهَا مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ (٤) ". [طرفه: ٤٣٦٦، أخرجه: م ٢٥٢٥، تحفة: ١٤٨٨٩، ١٤٩٠٧].

١٤ - بَابُ فَضْلِ مَنْ أَدَّبَ جَارِيتَهُ وَعَلَّمَهَا

٢٥٤٤ - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ (٥)، سَمِعَ مُحَمَّدَ بْنَ فُضَيْلٍ (٦)،

"بَابُ فَضْلِ مَنْ أَدَّبَ … " إلخ، في سفـ، ذ: "بَابُ مَنْ أَدَّبَ جَارِيَتَهُ وَعَلَّمَهَا"، وزاد في سفـ: "وَأَعْتَقَهَا".

===

(١) قوله: (هذه صدقات قومنا) قال ابن بطال: هم كانوا يختارون ما يخرجون في الصدقات من أفضل ما عندهم فأعجبه -صلى الله عليه وسلم-، فلذلك قال هذا القول على معنى المبالغة في نصحهم لله ولرسوله في جودة الاختيار للصدقة، "ع" (٩/ ٣٤٩).

(٢) على وزن فعيلة، "ع" (٩/ ٣٤٨).

(٣) أي: من بني تميم، "ع" (٩/ ٣٤٨).

(٤) قوله: (فإنها من ولد إسماعيل) فيه دليل على جواز استرقاق العرب وتملُّكِهم كسائر فِرَق العجم إلا أنّ عِتقَهم أفضل، قاله العيني (٩/ ٣٤٩)، قال في "الفتح" (٥/ ١٧٢): ومناسبته لما ترجم به من البيع لقوله في بعض طرقه: "ابتاعي"، وقد وقع عند الإسماعيلي من طريق معمر عن جرير: "وكانت على عائشة نسمة من بني إسماعيل، فقدّم سبي خولان فقالت عائشة: يا رسول الله، أبتاع منهم؟ قال: لا، فلما قدم سبي بني العنبر قال: ابتاعي منهم فإنهم ولد إسماعيل".

(٥) "إسحاق بن إبراهيم" هو ابن راهويه.

(٦) "محمد بن فضيل" ابن غزوان.

<<  <  ج: ص:  >  >>