"{يَاأَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ} " في نـ: " {يَاأَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ * قُمْ فَأَنْذِرْ} ". " {فَاهْجُرْ} " في نـ: " {وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ} ". " {وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ}: الأَوْثَانَ" في نـ: "وَالرُّجْزُ: الأَوْثَانُ". "سُورَةُ الْقِيَامَةِ" زاد بعده في نـ: "بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ". "وَقَوْلُهُ" سقطت الواو في نـ، وفي نـ سقط "قوله". "وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ" في نـ: "قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ".
===
(١) قوله: (ثم حمي الوحي) بفتح الحاء وكسر الميم، معناه: كثر نزوله، من قولهم: حميت النار أو الشمس إذا كثرت حرارتها. قوله:"وتتابع" تفاعل من التتابع، قالت الشراح كلهم: ومعناهما واحد، فأكد أحدهما بالآخر، قلت: ليس معناهما واحد، فإن معنى: حمى النهار: اشتد حره، ومعنى تتابع: تواتر، وأراد بقوله:"حمي الوحي": اشتداده وهجومه، وبقوله:"تتابع": تواتره وعدم انقطاعه، وإنما لم يكتف بـ "حمي" وحده لأنه لا يستلزم الاستمرار والدوام والتواتر، فلذلك زاد قوله:"وتتابع"، فافهم، قاله العيني (١/ ١١٣).
(٢) مكية، أربعون آية، "قس"(١١/ ٢٠٧).
(٣) قوله: ({لَا تُحَرِّكْ بِهِ}) أي: بالقرآن، والخطاب للنبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، {لِسَانَكَ} قبل أن يتم جبريل وحيه لتأخذه على عجلة مخافة أن ينفلت منك، قاله البيضاوي (٢/ ١١١٤).
(٤) قوله: (قال ابن عباس) فيما وصله الطبري في قوله تعالى: {أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى} معناه: "هملًا" بفتحتين: مهملًا لا يكلَّف