٣ - بَابُ مَنْ لَمْ يَسْتَطِعِ الْبَاءَةَ فَلْيَصُمْ
٥٠٦٦ - حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ: حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ (١) قَالَ: حَدَّثَنِي عُمَارَةُ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْن يَزِيدَ قَالَ: دَخَلْتُ مَعَ عَلْقَمَةَ وَالأَسْوَدِ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ (٢)، فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ: كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- شَبَابًا لَا نَجِدُ شَيْئًا، فَقَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهُ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ الْبَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ، فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ (٣)، وَأَحْصَنُ (٤) لِلْفَرْجِ، وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيهِ بِالصَّوْمِ، فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ". [راجع: ١٩٠٥، أخرجه: م ١٤٠٠، ت ١٠٨١، س ٣٢١٠، تحفة: ٩٣٨٥].
٤ - بَابُ كَثْرَةِ النِّسَاءِ (٥)
٥٠٦٧ - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى، أَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ يُوسُفَ: أَنَّ ابْنَ جُرَيْجٍ أَخْبَرَهُمْ قَالَ: أَخْبَرَنِي عَطَاءٌ قَالَ: حَضَرْنَا مَعَ ابْنِ عَبَّاسٍ جَنَازَةَ مَيمُونَةَ بِسَرِفَ (٦)، فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: هَذِهِ زَوْجَةُ النَّبِيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم-،
"مِنْكُمْ" سقط في نـ. "أَخْبَرَنَا هِشَامُ" في نـ: "قَالَ: أَخْبَرَنَا هِشَامُ".
===
(١) أي: سليمان.
(٢) أي: ابن مسعود.
(٣) أي: أدعى إلى غض البصر، "ع" (٨/ ٣٨).
(٤) أي: أدعى إلى إحصان الفرج، "ع" (٨/ ٣٨) ومرَّ الحديث [برقم: ١٩٠٥] في "كتاب الصوم".
(٥) أي: لمن قدر على العدل بينهن، "ف" (٩/ ١١٣).
(٦) بفتح السين وكسر الراء المهملتين بعدها فاء -موضع بينه وبين مكة اثنا عشر ميلًا-، وكان النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- بنى بها فيه، "قسطلاني" (١١/ ٣٩١).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute