للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مَاءً بَارِدًا، قَالَ: فَنَزَلَتْ: {يَاأَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ * قُمْ فَأَنْذِرْ * وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ} " [المدثر: ١ - ٣]. [راجع: ٤].

٢ - بَابُ قَوْلهِ: {قُمْ فَأَنْذِرْ (١)} [المدثر: ٢]

٤٩٢٣ - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ (٢) قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ وَغَيْرُهُ (٣) قَالَا: حَدَّثَنَا حَرْبُ بْنُ شدَّادٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ (٤)، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ النَّبِيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- قَالَ: "جَاوَرْتُ (٥) بِحِرَاءٍ". مِثْلَ حَدِيثِ عُثْمَانَ بْنِ

"بَابُ قَولِه" سقط في نـ. "حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ" في ذ: "حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ".

===

الحديث الصحيح الصريح السابق أول هذا الجامع أنه " {اقْرَأْ} "، هذا ما قاله القسطلاني (١١/ ٢٠٣). قال السيوطي في "التوشيح" (٧/ ٣١٠٧): الذي تظافرت به الأحاديث الصحيحة أن أول ما نزل: " {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ} ". وأجيب عن قول جابر: بأن مراده أولية مخصوصة بما بعد فترة الوحي، أو بالأمر بالإنذار أو بقيد السبب، وهو ما وقع من التدثر، وأما " {اقْرَأْ} " فنزلت ابتداء بغير سبب، ويؤيد تَقَدُّمَ نزولِ " {اقْرَأْ} " قولُه في الرواية الآتية: "فإذا الملك الذي جاءني بحراء جالس" إلى آخره، انتهى.

(١) أي: خوّف أهل مكة النار، "قس" (١١/ ٢٠٣).

(٢) الملقب ببندار.

(٣) هو أبو داود الطيالسي، "قس" (١١/ ٢٠٣).

(٤) ابن عبد الرحمن، "قس" (١١/ ٢٠٣).

(٥) أي: اعتكفت، "قس" (١١/ ٢٠٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>