"وَقَولُ اللهِ" في نـ: "وقَولُهُ تَعَالَى". "وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ" كذا في عسـ، ذ، وفي نـ:"إذِ الظَّالِمُونَ".
===
= عكسه، وقال النووي: منصوب بنزع الخافض أي: أثني عليها بخير، وكذا الكلام في قوله:"شرًّا"، وغلّط من ضبط "أثنى" على البناء للفاعل، كذا في "الفتح"(٣/ ٢٣٠) وغيره.
وفي "الكرماني"(٧/ ١٤٤): قال النووي: فيه قولان للعلماء، أحدهما: أن الثناء بالخير لمن أثنى عليه أهل الفضل، وكان ثناؤهم مطابقًا لأفعاله، فيكون من أهل الجنة وإلا فلا، والثاني وهو المختار: أنه على عمومه وإن كان مسلم مات، وألهم الله الناس الثناء عليه، كان ذلك دليلًا على أنه من أهل الجنة، سواء كانت أفعاله تقتضيها أم لا؛ لأن العقوبة بمشيئة الله، فإذا ألهم الناس الثناء عليه، استدللنا (١) به على أنه قد شاء المغفرة له، وبهذا تظهر فائدة الثناء وإلا فلا فائدة له، وقد أثبت له -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فائدة، انتهى.