"ابْنُ مُسْلِمٍ" سقط في نـ. "هُوَ الصَّفَّارُ" ثبت في ذ.
===
(١) قوله: (أنتم شهداء الله في الأرض) الخطاب للصحابة ولمن كان على صفتهم من الإيمان، وحكى ابن التين أن ذلك مخصوص بالصحابة؛ لأنهم كانوا ينطقون بالحكمة بخلاف من بعدهم، ثم قال: والصواب أن ذلك يختص بالثقات والمتقين، وحاصل المعنى أن ثناءهم عليه بالخير يدلّ على أن أفعاله كانت خيرًا فوجبت له الجنة، وثناؤهم عليه بالشرّ يدلّ على أن أفعاله كانت شرًّا فوجبت له النار، وذلك لأن المؤمنين شهداء بعضهم على بعض، كذا قاله العيني (٦/ ٢٦٩) وغيره.
(٢) الكندي، "قس" (٣/ ٥٢٣).
(٣) "أبي الأسود" ظالم بن عمرو بن سفيان الدُّؤلي.
(٤) زاد في الشهادات: "وهم يموتون موتًا ذريعًا" أي: سريعًا، "قس" (٣/ ٥٢٣).
(٦) قوله: (على صاحبها خيرًا) كذا في جميع الأصول "خيرًا" بالنصب، ووجهه ابن بطال بأنه أقام الجار والمجرور، وهو قوله: "على صاحبها" مقام المفعول الأول و"خيرًا" مقام الثاني، وإن كان الاختيار