وَقَالَ ابْنُ عُمَرَ: فَجَعَلَ خَالِدٌ (٤) يَقْتُلُ، فَقَالَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم-: "اللَّهُمَّ
"اللَّهُمَّ" ثبت في عسـ.
===
(١) قوله: (فمن أخفر) بالخاء المعجمة والفاء، أي: نقض العهد، وهو موضع الترجمة، ومرّ الحديث مع بيانه (برقم: ١٨٧٠) في "فضائل المدينة" في آخر "كتاب الحج".
(٢) أي: ملنا إلى الإسلام، "ك" (١٣/ ١٣٧).
(٣) قوله: (إذا قالوا: صبأنا) أي: أرادوا الإخبار بأنهم أسلموا، "ولم يحسنوا" أن يقولوا: "أسلمنا" جريًا على لغتهم، هل يكون ذلك كافيًا في رفع القتال عنهم أم لا؟ قال ابن المنير: مقصود الترجمة أن المقاصد تُعتبر بأدلتها كيفما كانت الأدلة، لفظية أو غير لفظية، بأي لغة كانت، "فتح" (٦/ ٢٧٤).
(٤) قوله: (فجعل خالد) أي: طفق خالد بن الوليد "يقتل" من كان يقول: صبأنا؛ حيث ظن أن لفظة "صبأنا" عند العجز عن التلفظ بـ "أسلمنا" لا يكفي في الإخبار عن الإسلام بل لا بد من التصريح بالإسلام، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: إني بريء مما صنع خالد ولم أكن راضيًا بقتلهم، كذا في "الكرماني" (١٣/ ١٣٧) و"الخير الجاري".
وفي "الفتح" (٦/ ٢٧٤): هذا من المواضع التي يُتَمَسَّك بها في أن البخاري يترجم ببعض ما ورد في الحديث وإن لم يورده في تلك الترجمة،