للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١١ - بَابٌ إِذَا انْفَلَتَتِ الدَّابَّةُ فِي الصَّلَاةِ

وَقَالَ قَتَادَةُ (١): إِنْ أُخِذَ ثَوْبُهُ يَتَّبِعُ السَّارِقَ وَيَدَعُ الصَّلَاةَ (٢).

١٢١١ - حَدَّثَنَا آدَمُ (٣) قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ (٤) قَالَ: حَدَّثَنَا الأَزْرَقُ (٥) بْنُ قَيْسٍ قَالَ: كُنَّا بِالأَهْوَازِ (٦) نُقَاتِلُ الْحَرُورِيَّةَ (٧)، فَبَيْنَا أَنَا عَلَى جُرُفِ (٨) نَهَرٍ (٩)، إِذَا جَاءَ رَجُلٌ يُصَلِّي،

"جُرُفِ" في هـ: "حَرْفٍ". "إذَا جَاءَ رَجُلٌ" كذا حـ، هـ، وفي نـ: "إذْ جَاءَ رَجُلٌ"، وفي أخرى: "إذا رَجُلٌ".

===

(١) ابن دعامة، وصله عبد الرزاق [برقم: ٣٢٩١].

(٢) قوله: (يتبع السارق ويدع الصلاة) مطابقته للترجمة من حيث إن دابة المصلي إذا انفلتت له أن يتبعها على ما يجيء، فكذلك إذا أخذ السارق ثوبه، "ع" (٥/ ٦١٣).

(٣) "آدم" هو ابن أبي إياس.

(٤) "شعبة" ابن الحجاج.

(٥) "الأزرق" بتقديم الزاي علي الراء هو الحارثي البصري.

(٦) قوله: (بالأهواز) بفتح الهمزة وسكون الهاء وبالزاي، قال الكرماني: هي أرض خوزستان، وقال صاحب "العين": الأهواز سبع (١) كُوَرٍ بين البصرة وفارس، لكل كُورَةٍ منها اسم ويجمعها الأهواز، ولا تنفرد واحدة بهوز، "ع" (٥/ ٦١٣).

(٧) هم طائفة من الخوارج تنسب إلى حروراء قرية من قرى الكوفة.

(٨) مكان أكله السيل ["قس" (٣/ ٣٠١)].

(٩) "جرف نهر" اسم النهر دُجَيل بالجيم مصغرًا.


(١) وقال في "القاموس" (ص: ٤٩٠): "هي تسع كُوَرٍ. . .) إلخ.

<<  <  ج: ص:  >  >>