"فَتَنْظُرُوا" في سـ، حـ: "وتَنْظُرُوا". "خَاسِئًا" زاد في هـ: "قَالَ النَّضرُ بنُ شُمَيلٍ: فَذَعَتُّهُ".
===
(١) قوله: (فَذَعَتُّه) بالذال المعجمة والعين المهملة المفتوحتين وشدة الفوقية، فعل ماض للمتكلم وحده، من الذعة، أي: غمزته غمزًا شديدًا، ويروى من الدعّ وهو الدفع، منه قوله تعالى:{يَوْمَ يُدَعُّونَ إِلَى نَارِ جَهَنَّمَ}[الطور: ١٣]، وعلى هذا أصل دعتُّ دععت، أدغم العين في التاء، كذا في "العيني" (٥/ ٦١١ - ٦١٢)، و"القسطلاني" (٣/ ٣٠٠).
زاد في رواية كريمة عن الكشميهني ههنا: "ثم قال النضر بن شميل: فَذَعَتُّه" بالذال المعجمة وتخفيفها أي خنقته، وأما "فَدَعَّتُّه" بالدال والعين المشددة المهملتين مع تشديد المثناة فمن قول الله تعالى: {يَوْمَ يُدَعُّونَ} أي: يُدْفَعون، والصواب فَدَعَتُّه بالمهملة وتخفيف العين، إلا أنه -يعني شعبة- كذا قال بتشديد العين والتاء، وهذه الزيادة ساقطة عند أبوي ذر والوقت والأصيلي وابن عساكر، ومطابقته للترجمة في قوله: "فَذَعَتُّه" على معنى دفعته من حيث كونه عملًا يسيرًا، انتهى كلام القسطلاني.