أَبِي النَّضْرِ (١)، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ (٢)، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كُنْتُ أَمُدُّ رِجْلِي فِي قِبْلَةِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وهُوَ يُصَلِّي، فَإِذَا سَجَدَ غَمَزَنِي (٣) فَرَفَعْتُهَا، فَإِذَا قَامَ مَدَدْتُهَا. [راجع ح: ٣٨٢].
١٢١٠ - حَدَّثَنَا مَحْمُودٌ (٤) قَالَ: حَدَّثَنَا شَبَابَةُ (٥) قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ (٦)، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ (٧)، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَنَّهُ صَلَّى صَلَاةً فَقَالَ: "إِنَّ الشَّيْطَانَ عَرَضَ لِي، فَشَدَّ عَلَيَّ (٨) لِيَقْطَعَ الصَّلَاةَ عَلَيَّ، فَأَمْكَنَنِيَ اللهُ (٩) مِنْهُ،. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
"أَمُدُّ رِجْلِي" في قتـ، صـ، هـ: "أَمُدُّ رِجْلَيَّ". "فَرَفَعْتُهَا. . . مَدَدْتُهَا" في قتـ، صـ، هـ: "فَرَفَعْتُهُمَا. . . مَدَدْتُهُمَا". "حَدَّثَنَا مَحْمُودٌ" زاد في نـ: "ابنُ غيلان". "فَقَالَ: إنَّ الشَّيْطَانَ" كذا في قتـ، ذ، وفي نـ: "قَالَ: إنَّ الشَّيْطَانَ". "عَرَضَ لِي" في نـ: "عَرَضَ بِي". "ليَقْطَعَ الصَّلَاةَ" في سـ، حـ: "يَقْطَعُ الصَّلَاةَ".
===
(١) سالم بن أبي أمية المدني.
(٢) "أبي سلمة" ابن عبد الرحمن الزهري.
(٣) هو محل الترجمة من حيث إن الغمز فعل يسير لا يُبطل الصلاةَ، "قس" (٣/ ٢٩٩).
(٤) "محمود" ابن غيلان العدوي مولاهم المروزي.
(٥) "شبابة" ابن سوار المدائني.
(٦) "شعبة" ابن الحجاج العتكي.
(٧) "محمد بن زياد" الجمحي، أبي الحارث.
(٨) أي: حمل عليَّ.
(٩) قوله: (فأمكنني الله) لكونه مشخصًا في صورة يمكن أخذه معها، وهي صورة الهر، "قسطلاني" (٣/ ٣٠٠).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute