"{بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} " ثبت في ذ، وسقط لغيره. "وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ" في نـ: "قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ". "إِلَهًا غَيْرَهُ" في ذ: "إِلَهًا آخَرَ غَيْرَهُ". "إِلَى خَيَالِهِ" في ذ: "إِلَى ظِلِّ خَيَالِهِ". " {سَخَّرَ}: ذَلَّلَ" سقط في نـ. وفي نـ:" {وسَخَّرَ} ذَلِكَ".
===
(١) مكية، إلا قوله:{وَلَا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا}[الرعد: ٣١]، وقوله:{وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَسْتَ مُرْسَلًا}[الرعد: ٤٣]، كذا في "المعالم". قال البيضاوي (١/ ٥١٢): هي مكية، وقيل: مدنية إلا قوله: {وَيَقُولُ الَّذِينَ} الآية، وآيها خمس وأربعون.
(٢) قوله: ({كَبَاسِطِ كَفَّيْهِ}) يريد قوله تعالى: {لَهُ دَعْوَةُ الْحَقِّ وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ لَا يَسْتَجِيبُونَ لَهُمْ بِشَيْءٍ إِلَّا كَبَاسِطِ كَفَّيْهِ إِلَى الْمَاءِ لِيَبْلُغَ فَاهُ وَمَا هُوَ بِبَالِغِهِ} أي: "مثل المشرك الذي عبد مع الله إلهًا غيره - ولأبي ذر: إلهًا آخر غيره - كمثل العطشان الذي ينظر إلى خياله في الماء من بعيد وهو يريد أن يتناوله ولا يقدر" أي: عليه، هذا وصله ابن أبي حاتم. وجه التشبيه عدم قدرة المدعو على تحصيل مراده بل عدم العلم بحال الداعي.
(٣) أي: عليه، "قس"(١٠/ ٣٦٣).
(٤) قوله: (وقال غيره) أي: غير ابن عباس في تفسير قوله تعالى: