للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥ - بَابُ مَا جَاءَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَهُوَ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ نُشْرًا (١) (٢) بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ} [الفرقان: ٤٨]

{قَاصِفًا} (٣) [الإسراء: ٦٩] تَقْصِفُ كُلَّ شَيْءٍ. {لَوَاقِحَ} [الحجر: ٢٢] مَلَاقِحَ جَمْعُ مُلْقِحَةٍ. {إِعْصَارٌ} [البقرة: ٢٦٦] (٤) رِيحٌ عَاصِفٌ (٥) تَهُبُّ مِنَ الأَرْضِ إِلَى السَّمَاءِ كَعَمُودٍ فِيهِ نَارٌ. {صِرٌّ} [آل عمران: ١١٧] (٦) بَرْدٌ. .......................................

===

(١) بضم النون والمعجمة، وسيأتي تفسيره في الباب، "ف" (٦/ ٣٠٠).

(٢) وفي قراءة: {بُشْرًا}، أي: مبشرات.

(٣) قوله: {قَاصِفًا} أي: قال تعالى: {فَيُرْسِلَ عَلَيْكُمْ قَاصِفًا مِنَ الرِّيحِ} أي: كاسرًا، قال: {وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ} أي: "ملاقح" جمع الملقحة، وهو من النوادر، يقال: ألقح الفحلُ الناقةَ، والريح السحاب، ورياح لواقح، قال تعالى: {رِيحٍ فِيهَا صِرٌّ} وهو برد يضرّ (١) النبات والحرث، "ك" (١٣/ ١٦١ - ١٦٢).

(٤) قوله: {إِعْصَارٌ} قال في "القاموس" (ص: ٤١١): الإعصار: الريح يثير السحاب، أو التي فيها نار، أو التي تَهُبُّ من الأرض، كالعمود نحو السماء، أو التي فيها العصار (٢) وهو الغبار الشديد.

(٥) شديد الهبوب.

(٦) يريد تفسير قوله تعالى: {رِيحٍ فِيهَا صِرٌّ} قال أبو عبيدة: الصر: شدة البرد، "ف" (٦/ ٣٠١).


(١) في الأصل: يضرب.
(٢) في الأصل: العثار.

<<  <  ج: ص:  >  >>