"صَلَاةِ الصُّبْحِ" في سـ، حـ، ذ: "صَلَاةِ الفَجْرِ". "حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبَانٍ". في نـ: "حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبَانٍ".
===
(١) لأنه وقت صعودهم بعمل الليل، وتجيء الطائفة الأخرى بعمل النهار، "قس" (١٠/ ٤١٥).
(٢) قوله: ({كَانَ مَشْهُودًا}) أي: "تشهده ملائكة الليل والنهار" رواه أحمد عن ابن مسعود مرفوعًا. وفي "الأنوار": أو شواهد القدرة من تبدل الظلمةِ بالضياء والنومِ الذي هو أخو الموت بالانتباه، أو كثير من المصلين، أو من حقه أن يشهده الجم الغفير، "قس" (١٠/ ٤١٥ - ٤١٦). ومرَّ الحديث (برقم: ٦٤٨).
(٣) قوله: ({مَقَامًا مَحْمُودًا}) أي: مقامًا يحمده القائمُ فيه وكلُّ من عرفه، وهو مطلق في كل مقام يتضمن كرامة، والمشهور أنه مقام الشفاعة؛ لما روى أبو هريرة أنه - عليه السلام - قال: "هو المقام الذي أَشْفَعُ فيه لأمتي"، ولإشعاره بأن الناس يحمدونه لقيامه فيه، وما ذلك إلا مقام الشفاعة. وانتصابه على الظرف بإضمار فعله أي: فيقيمك مقامًا، أو بتضمين {يَبْعَثَكَ} معناه، أو الحالِ بمعنى: أن يبعثك ذا مقام، "بيضاوي" (١/ ٥٧٩).