"أمكَنَّاكها"، وفي أخرى:"ملكتكها"، ولأحمد:"أملكتكها"، وذلك من تصرف الرواة. وقال الدارقطني: الصواب رواية: "زوجتكها"؛ لأن رواتها أكثر وأحفظ، "توشيح"(٧/ ٣٢٤٨)، ومرَّ الحديث مرارًا قريبًا وبعيدًا.
(١) قوله: (باب المهر بالعروض وخاتم من حديد) العروض -بضم العين والراء المهملتين جمع عرض بفتح أوله وسكون ثانيه والضاد معجمة-: وهو ما يقابل النقد. وقوله بعده:"خاتم من حديد" هو من الخاص بعد العام، فإن الخاتم من الحديد من جملة العروض، والترجمة مأخوذة من حديث الباب للخاتم بالتنصيص والعروض بالإلحاق، وتقدم في أوائل "النكاح"(ح: ٥٠٧٠) حديث ابن مسعود: "فأرخص لنا أن تنكح المرأة بالثوب"، وتقدم في الباب قبله عدة أحاديث في ذلك، "فتح"(٩/ ٢١٦، ٢١٧). قال الكرماني (١٩/ ١١١): هذا هو المرة الثامنة من ذكر هذا الحديث في "كتاب النكاح".
(٢) هو ابن موسى كما صرح به ابن السكن، "ف"(٩/ ٢١٧).
(٣) هو الثوري.
(٤) هذا مختصر من الحديث الطويل الذي قبله، "ف"(٩/ ٢١٧).