للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لِعَمْرَةَ: أَوَمُنِعْنَ (١)؟ قَالَتْ: نَعَمْ. [أخرجه: م ٤٤٥، د ٥٦٩، تحفة: ١٧٩٣٤].

١٦٤ - بَابُ صَلَاةِ النِّسَاءِ خَلْفَ الرِّجَالِ

٨٧٠ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ قَزْعَةَ (٢) قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ (٣)، عَنِ الزُّهْرِيِّ (٤)، عَنْ هِنْدٍ بِنْتِ الْحَارِثِ (٥)، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ: كَانَ رَسولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - إِذَا سَلَّمَ قَامَ النِّسَاءُ حِينَ يَقْضِي تَسْلِيمَه، وَيَمْكُثُ هُوَ فِي مَقَامِهِ يَسِيرًا قَبْلَ أَنْ يَقُومَ، قَالَ: نُرَى (٦) (٧) - وَاللَّهُ أَعْلَمُ - أَنَّ ذَلِكَ (٨) كَانَ لِكَي تَنْصَرِفَ النِّسَاءُ

"أَوَمُنِعْنَ " في نـ: "أَوَمَنَعَهُنَّ". "قَالَتْ: نَعَمْ " في نـ: "فَقَالَتْ: نَعَمْ".

===

(١) قوله: (أَوَمُنِعْنَ؟) بهمزة الاستفهام وواو العطف وفعل المجهول، والضمير عائد إلى نساء بني إسرائيل، وقال التيمي: فيه دليل على أنه لا ينبغي للنساء أن يخرجن إلى المساجد إذا حدث في الزمان الفساد، "ك" (٥/ ٢٠٩).

(٢) "يحيى بن قزعة" هو المؤذن المكي.

(٣) "إبراهيم بن سعد" الزهري المدني.

(٤) "الزهري" هو ابن شهاب.

(٥) الفِرَاسية.

(٦) هذا إدراج من الزهري، "ع" (٤/ ٦٥١).

(٧) قوله: (نرى) في القسطلاني: بفتح النون، ولأبي ذر: "نُرى" بضِّمها أي: نظنّ، "الخير الجاري" (١/ ٤٣٤).

(٨) أي: المكث.

<<  <  ج: ص:  >  >>