للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَالَ: وَكَانَ رَجُلًا أَعْمَى، لَا يُنَادِي حَتَّى يُقَالَ لَهُ: أَصْبَحْتَ أَصْبَحْتَ (١). [أطرافه: ٦٢٠، ٦٢٣، ١٩١٨، ٢٦٥٦، ٧٢٤٨، أخرجه: م ١٠٩٢، تحفة: ٦٩١٧].

١٢ - بَابُ الأَذَانِ بَعْدَ الْفَجْرِ

٦١٨ - حَدَّثَنَا عَبدُ اللهِ بْنُ يُوسفَ (٢) قَالَ: أَخْبَرَنَا مَالِكٌ (٣)، عَنْ نَافِعٍ (٤)، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ: أَخْبَرَتْنِي حَفْصَةُ (٥) أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - كَان إِذَا اعْتَكَفَ الْمُؤَذِّنُ (٦) لِلصبْحِ،

"أَصْبَحْتَ أَصْبَحْتَ " في نـ: "أَصْبَحْتَ أَصْبَحْتَ مرَّتَيْنِ". " إذَا اعْتَكَفَ الْمُؤَذِّنُ " كذا في صـ، قا، ذ، وفي سفـ: "إذَا اعْتَكَفَ وَأذَّنَ الْمُؤَذِّنُ"، وفي بو: "إذَا سَكَتَ الْمُؤَذِّنُ"، وفي عسـ: "إذَا اعْتَكَفَ أَذَّنَ الْمُؤَذِّنُ"، وفي هـ، ذ: "إذَا أَذَّنَ الْمُؤَذّنُ".

===

(١) قوله: (أصبحت أصبحت) أي: قاربتَ الصبح جدًّا، من قبيل قوله تعالى: {فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ} [البقرة: ٢٣١]، أي: قاربن؛ لأن العدَّة إذا تَمّت فلا رجعة، فلا يلزم حينئذٍ الأكل بعد طلوع الفجر (١)، "عيني" (٤/ ١٨١).

(٢) "عبد الله بن يوسف" التِّنِّيسي.

(٣) "مالك" هو ابن أنس الإمام.

(٤) "نافع" مولى ابن عمر.

(٥) "حفصة" أم المؤمنين رضي الله عنها.

(٦) قوله: (كان إذا اعتكف المؤذِّن) هكذا رواه عبد الله بن يوسف عن مالك، وهكذا هو عند جمهور الرواة من البخاري، ومعنى اعتكف هنا:


(١) وفي "اللامع" (٣/ ١١٠): لا ضير في أذان الأعمى إذا لم يفت المقصود وهو الإعلام.

<<  <  ج: ص:  >  >>