للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{فَصُرْهُنَّ (١)}: قَطِّعْهُنَّ. [راجع: ٣٣٧٢].

٤٧ - بَابُ قَوْلِهِ: {أَيَوَدُّ (٢) أَحَدُكُمْ أَنْ تَكُونَ لَهُ جَنَّةٌ} إِلَى قَوْلِهِ: {تَتَفَكَّرُونَ} [البقرة: ٢٦٦]

٤٥٣٨ - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ (٣)، حَدَّثَنَا هِشَامٌ (٤)، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ (٥) قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللهِ بْنَ أَبِي مُلَيْكَةَ يُحَدِّثُ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَقَالَ. ح وَسَمِعْتُ أَخَاهُ أَبَا بَكْرِ بْنَ أَبِي مُلَيْكَةَ يُحَدِّثُ، عِنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ قَالَ: قَالَ عُمَرُ يَوْمًا لأَصحَابِ النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم -: فِيمَ (٦) تَرَوْنَ هَذِهِ الآيَةَ نَزَلَتْ: {أَيَوَدُّ أَحَدُكُمْ أَنْ تَكُونَ لَهُ جَنَّةٌ}؟ قَالُوا: اللهُ أَعْلَمُ، فَغَضِبَ عُمَرُ (٧)،

"{فَصُرْهُنَّ}: قَطِّعْهُنَّ" سقط في نـ. " {أَنْ تَكُونَ لَهُ جَنَّةٌ} " زاد بعده في نـ: " {مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنَابٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ لَهُ فِيهَا مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ} "، وفي ذ: " {مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنَابٍ} إِلَى قَولِهِ: {تَتَفَكَّرُونَ} ". "حَدَّثَنَا هِشَامٌ" في نـ: "قال: أَخْبَرَنَا هِشِامٌ". "وَقَالَ" في نـ: "قَالَ". "ح" سقط في نـ. "فِيمَ تَرَوْنَ" في نـ: "فِيمَنْ تَرَوْنَ".

===

(١) بكسر الصاد وضمها: أَمِلْهُنَّ إليك و"قَطِّعْهن" واخلط لحمَهن ورِيشَهن، "جلالين" (ص: ٥٨).

(٢) الهمزة للإنكار، "بيض" (١/ ١٣٩).

(٣) ابن موسى، "قس" (١٠/ ٩٠).

(٤) ابن يوسف.

(٥) أي: عبد العزيز.

(٦) أي: في أي شيء.

(٧) قوله: (فغضب عمر) فإن قلت: ما وجه غضبه مع كونهم وكَّلوا العلمَ إلى الله تعالى؟ أجيب بأنه سألهم عن تعيين ما عندهم في نزول الآية

<<  <  ج: ص:  >  >>