"بابُ قَولِ اللهِ تَعَالَى: {جَعَلَ اللهُ}" في نـ: "{وَجَعَلَ اللهِ}". "{قِيَامًا لِلنَّاسِ}" زاد في نـ: "إلى قوله: {عَلِيمٌ}"، وفي أخرى: "إلى آخر الآية"، وسقط ما بعده. "إلى قولِهِ: {وَأَنَّ اللهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ}" في نـ بدله: "{وَالْهَدْيَ وَالْقَلَائِدَ ذَلِكَ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَأَنَّ اللهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ}".
===
(١) يشير إلى أن المراد بقوله: {قِيَامًا} أي: قَوَامًا، وأنها ما دامت موجودة فالدين قائم، ولهذا أورد في الباب قصة هدم الكعبة في آخر الزمان، "فتح" (٣/ ٤٥٥).
(٢) "علي بن عبد الله" ابن المديني.
(٣) "سفيان" هو ابن عيينة الهلالي.
(٤) "زياد بن سعد" هو الخراساني.
(٥) "سعيد بن المسيب" المخزومي.
(٦) قوله: (ذو السُّوَيْقَتَيْن) تثنية سويقة تصغير الساق، التصغير للتحقير، ولا ينافي ما ذكر من قوله تعالى:{جَعَلْنَا حَرَمًا آمِنًا}[العنكبوت: ٦٧]؛ لأن الأمن إلى قرب القيامة وخراب الدنيا، "قس" (٤/ ١٢٦).