للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٧ - بَابُ قَولِ اللهِ تَعَالَى: {جَعَلَ اللهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ قِيَامًا (١) لِلنَّاسِ وَالشَّهْرَ الْحَرَامَ -إلى قوله- وَأَنَّ اللهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} [المائدة: ٩٧]

١٥٩١ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللهِ (٢) قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ (٣) قَالَ: حَدَّثَنَا زِيَادُ بْنُ سَعْدٍ (٤)، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ (٥)، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: "يُخَرِّبُ الْكَعْبَةَ ذُو السُّوَيْقَتَيْنِ (٦)

"بابُ قَولِ اللهِ تَعَالَى: {جَعَلَ اللهُ} " في نـ: " {وَجَعَلَ اللهِ} ". " {قِيَامًا لِلنَّاسِ} " زاد في نـ: "إلى قوله: {عَلِيمٌ} وفي أخرى: "إلى آخر الآية"، وسقط ما بعده. "إلى قولِهِ: {وَأَنَّ اللهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} " في نـ بدله: " {وَالْهَدْيَ وَالْقَلَائِدَ ذَلِكَ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَأَنَّ اللهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} ".

===

(١) يشير إلى أن المراد بقوله: {قِيَامًا} أي: قَوَامًا، وأنها ما دامت موجودة فالدين قائم، ولهذا أورد في الباب قصة هدم الكعبة في آخر الزمان، "فتح" (٣/ ٤٥٥).

(٢) "علي بن عبد الله" ابن المديني.

(٣) "سفيان" هو ابن عيينة الهلالي.

(٤) "زياد بن سعد" هو الخراساني.

(٥) "سعيد بن المسيب" المخزومي.

(٦) قوله: (ذو السُّوَيْقَتَيْن) تثنية سويقة تصغير الساق، التصغير للتحقير، ولا ينافي ما ذكر من قوله تعالى: {جَعَلْنَا حَرَمًا آمِنًا} [العنكبوت: ٦٧]؛ لأن الأمن إلى قرب القيامة وخراب الدنيا، "قس" (٤/ ١٢٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>