للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٤ - بَابُ الاسْتِعَانَةِ بِالنَّجَّارِ وَالصُّنَّاعِ فِي أَعْوَادِ الْمِنْبَرِ وَالْمَسْجِدِ

٤٤٨ - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ (١) قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ (٢)، عَنْ أَبِي حَازِمٍ (٣)، عَنْ سَهْلٍ (٤) قَالَ: بَعَثَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - إِلَى امْرَأَةٍ: "مُرِي غُلَامَكِ النَّجَّارَ يَعْمَلْ لِي أَعْوَادًا أَجْلِسْ عَلَيْهِنَّ". [راجع: ح ٣٧٧، ٩١٧، ٢٠٩٤، ٢٥٦٩، أخرجه: م ٥٤٤، تحفة: ٤٧١١].

٤٤٩ - حَدَّثَنَا خَلَّادُ بْنُ يَحْيَى (٥) قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ

"ابْنُ سَعِيدٍ" ثبت في صـ. "عَنْ أَبِي حَازِمٍ" في قتـ، ذ: "حدثني أَبُو حَازِمٍ". "ابْنُ يَحْيَى" سقط في نـ.

===

قال ابن حجر في "فتح الباري" (١/ ٥٤٢): فإن قيل: كان قتله بصفين وهو مع علي، والذين قتلوه مع معاوية، وكان معه جماعة من الصحابة أي: الكبار كما في "الكرماني"، فكيف يجوز عليهم الدعاء إلى النار؟ فالجواب أنهم كانوا ظانِّين أنهم يدعونه إلى الجنة وهم مجتهدون، لا لوم عليهم في اتباع ظنونهم؛ لأنهم معذورون للتأويل الذي ظهر لهم، انتهى كلام ابن حجر. وكذا قال الكرماني (٤/ ١٠٧): إنهم كانوا ظانِّين أنهم يدعونه إلى الجنة وإن كان في الواقع دعاء إلى النار، وهم مجتهدون يجب عليهم متابعة ظنونهم، انتهى.

(١) "قتيبة بن سعيد" أبو رجاء.

(٢) "عبد العزيز" ابن أبي حازم واسمه سلمة بن دينار، يروي عن أبيه.

(٣) "أبي حازم" والد عبد العزيز المذكور.

(٤) "سهل" هو ابن سعد الساعدي.

(٥) "خلاد بن يحيى" السلمي الكوفي.

<<  <  ج: ص:  >  >>