الأبوان أو أحدهما بشرط أن يكونا مسلمين؛ لأن بِرَّهما فرض عين عليه والجهاد فرض كفاية، فإذا تعين الجهاد فلا إذن، انتهى.
(١) أي: من الكراهة، وقيده بالإبل لورود الخبر فيها بخصوصها، "ف"(٦/ ١٤١).
(٢)"عبد الله" هو التنيسي.
(٣)"مالك" الإمام.
(٤)"عبد الله بن أبي بكر" هو ابن محمد بن حزم.
(٥)"عباد" المازني.
(٦)"أبا بشير" كَكرِيمٍ اسمه قيس.
(٧) قوله: (قلادة من وتر أو قلادة) كذا هنا بلفظ "أو" وهي للشك أو للتنويع، ووقع في رواية أبي داود عن القعنبي بلفظ "ولا قلادة" وهو من عطف العام على الخاص، قال ابن الجوزي: وفي المراد بالأوتار ثلاثة أقوال: أحدها: أنهم كانوا يقلِّدون الإبل أوتار القسيّ لئلا تصيبها العين