"فِي الأَوَّلِ" في هـ، ذ:"فِي الأُولَى". "وَفِي الثَّانِي" في هـ: "وَفِي الثَّانِيَة".
===
(١) هو: الضحاك، المشهور بالنبيل بفتح النون وكسر الموحدة، والبخاري كثيرًا ما يروي عنه بالواسطة، "ك"(٢٤/ ٢٤٢)، "ع"(١٦/ ٤٥٦).
(٢) هذا الحديث ثلاثي.
(٣) ابن الأكوع.
(٤) قوله: (تحت الشجرة) أي: التي في الحديبية وهي التي نزل فيها: {لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ}[الفتح: ١٨] وهذه بيعة تسمى بيعة الرضوان، وهذا هو الحادي والعشرون من ثلاثيات البخاري، "ك"(٢٤/ ٢٤٢). قوله:"وفي الثاني" يحتمل أن يكون سبب التكرار تقويته وتثبيته فيما لاح له من الأمور العظام بعد ذلك الوقت كما مرَّ ذكره، ولعل هذا مراد
المهلب ومن تبعه أنه - صلى الله عليه وسلم - أراد أن يؤكد بيعة سلمة لعلمه بشجاعته وعنايته في
الإسلام وشهرته في الثبات، "ع"(١٦/ ٤٥٦).
(٥) أي: في الزمان الأول، وفي بعضها:"الأولى" أي: في جملة الطائفة الأولى أو في الساعة الأولى، "ك"(٢٤/ ٢٤٢).
(٦) مرَّ الحديث (برقم: ٢٩٦٠) في "الجهاد".
(٧) هم سُكَّان البادية، لا واحد له، يجمع على أعاريب، "ق"(ص:١١٨).