أُدْمِ (١) الْبَيْتِ فَقَالَ: "أَلَمْ أَرَ لَحْمًا؟ " قَالُوا: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَلَكِنَّهُ لَحْمٌ تُصُدِّقَ بِهِ عَلَى بَرِيرَةَ، فَأَهْدَتْهُ لَنَا. فَقَالَ: "هُوَ صَدَقَةٌ عَليْهَا، وَهَدِيَّةٌ لَنَا (٢) ". [راجع: ٤٥٦، أخرجه: م ١٠٧٥، س ٣٤٤٧، تحفة: ١٧٤٤٩].
٣٢ - بَابُ الْحَلْوَاءِ (٣) وَالْعَسَلِ (٤)
٥٤٣١ - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحَنْظَلِيُّ، عَنْ أَبِي أُسَامَةَ (٥)، عَنْ هِشَامٍ (٦) قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبِي، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- يُحِبُّ الْحَلْوَى وَالْعَسَلَ (٧). [راجع: ٤٩١٢، أخرجه: م ١٤٧٤، د ٣٧١٥، ت ١٨٣١، س في الكبرى ٦٧٠٤، ق ٣٣٢٣، تحفة: ١٦٧٩٦].
"الحَلْوَاءِ" في ذ: "الحَلْوَى". "حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ" في نـ: "حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ".
===
(١) اختلفوا في الأدم، فالجمهور أنه ما يؤكل به الخبز مما يطيّبه، مرقًا كان أم لا، واشترط أبو حنيفة وأبو يوسف الاصطناعَ، "ف" (٩/ ٥٥٦).
(٢) مرَّ بيانه (برقم: ١٤٩٣).
(٣) أي: في ذكر الحلواء والعسل، "ع" (١٤/ ٤٣٢)، بالمد والقصر لغتان، قال الليث: الأكثر على المدّ، وهو كل حُلو يؤكل، وقد يطلق على الفاكهة، "ف" (٩/ ٥٥٧).
(٤) قال الخطابي: اسم الحلواء لا يقع إلا على ما دخلته الصنعة، وفي "المخصّص" لابن سيده: هي ما عولج من الطعام بحلاوة، "ف" (٩/ ٥٥٧)، "ع" (١٤/ ٤٣٢).
(٥) حماد بن أسامة، "ع" (١٤/ ٤٣٢).
(٦) ابن عروة بن الزبير، "ع" (١٤/ ٤٣٢).
(٧) قوله: (يحب الحلوى والعسل) كذا بالقصر لجميع الرواة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute