(١) سقط لفظ "كراهية" إلا للمستملي فأثبتها، وبثبوتها يندفع الإشكال الآتي، "فتح"(٦/ ١٣٣)، والمراد من الإشكال ما قال ابن بطال: إن ترتيب هذا الباب وقع فيه غلط من الناسخ، والصواب أن يقدم حديث مالك قبل قوله:"وكذلك يروى .... " فإنه لم يتقدم شيء يشار إليه بقوله: "كذلك"، كذا في "الفتح"(٦/ ١٣٤).
(٢)"ويروى عن محمد" وصله إسحاق بن راهويه. ["تغليق التعليق"(٣/ ٤٥٣)].
(٣) قوله: (عن محمد بن بشر -إلى قوله-: تابعه ابن إسحاق … ) إلخ، أما رواية محمد بن بشر فوصلها إسحاق بن راهويه في "مسنده" عنه، ولفظه:"كره رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن يسافر بالقرآن [إلى أرض العدو] مخافة أن يناله العدو"، وقال الدارقطني والبرقاني: لم يَزوه بلفظ الكراهة إلا محمد بن بشر، وأما متابعة ابن إسحاق فهي بالمعنى؛ لأَن أحمد أخرجه [من طريقه] بلفظ "نهى أن يسافر بالمصحف إلى أرض العدو"، والنهي يقتضي [الكراهة]؛ لأنه لا ينفك عن كراهة التنزيه أو التحريم، "فتح الباري"(٦/ ١٣٣).
(٤)"عبيد الله" ابن عبد الله بن عمر.
(٥)"نافع" مولى ابن عمر.
(٦)"ابن عمر" هو ابن الخطاب.
(٧)"وتابعه" أي: تابع محمدَ بنَ بشرٍ، "ابنُ إسحاق" هو صاحب المغازي، رواه أحمد بمعناه. [المسند" (٢/ ٧٦)].