للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ (١) قَالَ: رَأَيْتُ الأَسْوَدَ (٢) وَمَسْرُوقًا (٣) شَهِدَا عَلَى عَائِشَةَ قَالَتْ: مَا كَانَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - يَأْتِينِي فِي يَوْمٍ بَعْدَ الْعَصْرِ إِلَّا صَلَّى رَكْعَتَيْنِ.

[راجع: ٥٩٠، أخرجه: م ٨٣٥، د ١٢٧٩، س ٥٧٦، تحفة: ١٦٠٢٨، ١٧٦٥٦].

٣٤ - بَابُ التَّبْكِيرِ بِالصَّلَاةِ (٤) فِي يَوْمِ غَيْمٍ

٥٩٤ - حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ فَضَالَةَ (٥) قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامٌ (٦)، عَنْ يَحْيَى - هُوَ ابْنُ أَبِي كَثِيرٍ (٧) -، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ (٨) أَنَّ أَبَا الْمَلِيحِ (٩) حَدَّثَهُ قَالَ:

"مَا كَانَ " في صـ: "وَمَا كَانَ". "فِي يَوْمٍ " في نـ: "فِي يَوْمِي". " يَوْمِ غَيْمٍ " في صـ: "يَوْم الغَيْمِ". " أَبَا الْملِيح " في ذ: "أَبَا مَلِيح".

===

(١) " أبي إسحاق" هو عمرو - بالواو -، السبيعي.

(٢) "الأسود" تقدم.

(٣) "مسروقًا" هو ابن الأجدع أبو عائشة الوادعي الكوفي.

(٤) قوله: (باب التبكير بالصلاة) أي: المبادرة والإسراع إليها في يوم غيم خوفًا من خروج وقت، وطابقت الحديثَ باعتبار أن قول بريدة: بَكِّرُوا بالصلاة، كان في وَقت دخول العصر في يوم غيم؛ لأن الغيم مخلّ بالوقت فلعلَّه يفوت وهو لا يعرف ويدخل وقت الكراهية، فإنه بمنزلة ترك الصلاة، كذا في "الخير الجاري" (١/ ٣١٩).

(٥) "معاذ بن فضالة" الزهراني البصري.

(٦) "هشام" هو الدستوائي.

(٧) "يحيى هو ابن أبي كثير" الطائي اليمامي.

(٨) "أبي قلابة" هو عبد الله بن زيد الجرمي.

(٩) "أبا المليح" هو عامر بن أسامة الهذلي.

<<  <  ج: ص:  >  >>