"بَابٌ" زاد بعده في نـ: "قَولُ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ". " {وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ} " سقط في عسـ، ذ، وقَالا:"الآية". "حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ" في نـ: "عَنْ ابنِ عُيَيْنَةَ". "عَنْ جَابِرٍ" زاد بعده في ذ: "رضي الله عنه".
===
(١) قوله: ({وَاللَّهُ أَرْكَسَهُمْ بِمَا كَسَبُوا}) أي ردهم إلى حكم الكفرة، أو نَكَسَهم بأن صيَّرهم للنار، وأصل الركس: ردّ الشيء مقلوبًا، "بيض"(١/ ٢٢٩).
(٢) قوله: (إنها) أي المدينة، والمقصود من النفي الإظهار والتمييز، ومن "الذنوب" أصحابها، "ك"(١٥/ ٢٢٣)، ومرَّ (برقم: ٢٨٨٤).
(٣) قوله: ({إِذْ هَمَّتْ}) أي عزمت، "طائفتان" أي حيّان من الأنصار: بنو سلمة من الخزرج، وبنو حارثة من الأوس، كذا في "القسطلاني"(٩/ ١١٦).
(٤) قوله: ({أَنْ تَفْشَلَا}) من الفشل بالفاء والمعجمة: الجبن، وقيل: الفشل في الرأي: العجز، وفي البدن: الإعياء، وفي الحرب: الجبن. قوله:" {وَاللَّهُ وَلِيُّهُمَا} " أي الدافع عنهما وما هموا به من الفشل؛ لأن ذلك كان من وسوسة الشيطان من غير وهن منهم في دينهم، "فتح"(٧/ ٣٥٧).
(٥) بكسر اللام، "ك"(١٥/ ٢٢٤).
(٦) قوله: (وما أحب) كلمة "ما" نافية، يعني: أن أول الآية وإن دلّت ظاهرًا على ضعفهم وجبنهم، لكن آخرها يدل على إزالة ذلك وعلى شرفهم وفضلهم حيث أثبت الله لهم ولايته، "الخير الجاري".