وَاللهُ يَقُولُ: {وَاللَّهُ وَلِيُّهُمَا}. [طرفه: ٤٥٥٨، أخرجه: م ٢٥٠٥، تحفة: ٢٥٣٤].
٤٠٥٢ - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ (١)، حَدَّثَنَا عَمْرٌو، عَنْ جَابِرٍ قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "هَلْ نَكَحْتَ يَا جَابِرُ؟ ". قُلْتُ: نَعَمْ. قَالَ: "مَاذَا أَبِكْرًا أَمْ ثَيِّبًا؟ ". قُلْتُ: لَا بَلْ ثَيِّبًا. قَالَ: "فَهَلَّا جَارِيَةً تُلَاعِبُكَ (٢)؟ ". قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ أَبِي قُتِلَ يَوْمَ أُحُدٍ وَتَرَكَ تِسعَ بَنَاتٍ كُنَّ لِي تِسعَ أَخَوَاتٍ، فَكَرِهْتُ أَنْ أَجْمَعَ إِلَيهِنَّ جَارِيَةً خَرقَاءَ (٣) مِثْلَهُنَّ، وَلَكِنِ امْرَأَةً تَمْشُطُهُنَّ (٤) وَتَقُومُ عَلَيْهِنَّ (٥). قَالَ: "أَصَبْتَ". [راجع: ٤٤٣، أخرجه: م ٧١٥، تحفة: ٢٥٣٥].
٤٠٥٣ - حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ أَبِي سُرَيْجٍ (٦) قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ
"وَاللَّهُ يَقُولُ" في عسـ: "لِقَولِ اللَّهِ تَعَالَى". "حَدَّثَنَا سُفْيَانُ" في نـ: "أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ". "حَدَّثَنِي أَحْمَدُ" في نـ: "حَدَّثَنَا أَحْمَدُ".
===
(١) ابن عيينة.
(٢) قوله: (تلاعبك) التلاعب عبارة عن الألفة التامّة، فإن الثيب قد تكون معلَّقةَ القلب بالزوج الأول فلم تكن محبتها كاملة، "مجمع" (٤/ ٤٩٩).
(٣) قوله: (خرقاء) بفتح المعجمة وسكون الراء والقاف، أي: غير كيِّسة ذات تجربة، "ك" (١٥/ ٢٢٤).
(٤) بفتح تاء وضم شين، "مجمع" (٤/ ٥٨٤)، المشط: تسريح الشعر.
(٥) أي: بشأنهن، "ف".
(٦) بضم المهملة آخره جيم، "ك" (١٥/ ٢٢٤)، اسمه: الصباح، "قس" (٩/ ١١٨).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute