وَقَالَتْ عَائِشَةُ (٤): قَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "أُرِيتُ (٥) دَارَ هِجْرَتِكُمْ ذَاتَ نَخْلٍ بَينَ لَابَتَينِ". فَهَاجَرَ مَنْ هَاجَرَ قِبَلَ الْمَدِينَةِ، وَرَجَعَ عَامَّةُ مَنْ كَانَ هَاجَرَ بِأَرْضِ الْحَبَشَةِ إِلَى الْمَدِينَةِ.
"عَلَى زَمَانِ" في هـ، ذ:"فِي زَمَانِ". "رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -" في نـ: "النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -". "حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ -إلى- انْشَق الْقَمَرُ" هذا الحديث ثابت في حـ، صـ. "بَابُ هِجْرَةِ الْحَبَشَةِ" لفظ "باب" سقط في نـ.
===
(١) هو من مراسيل الصحابة، "ك"(١٥/ ٨٨).
(٢)"عمر بن حفص" النخعي الكوفي يروي عن أبيه حفص بن غياث بن طلق.
(٣)"الأعمش" ومن بعده مروا آنفًا.
(٤) وصله المؤلف مطولًا في "باب الهجرة إلى المدينة"[برقم: ٣٩٠٥]، " قس "(٨/ ٣٨٨).
(٥) قوله: (أريت) بضم الهمزة، و" اللابة " بتخفيف الموحدة: الحرة، وهي ذات حجارة سود، يعني المدينة، و" قِبَل " بكسر القاف: الجهة، "ك"(١٥/ ٩٠).