للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٣٤٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ: حَدَّثَنَا الْفُضَيْلُ (١) قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ قَالَ: حَدَّثَنِي سَالِمُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -: أَنَّهُ أُرِيَ (٢) وَهُوَ في مُعَرَّسِهِ (٣) بِذِي الْحُلَيْفَةِ فَقِيلَ لَهُ: إِنَّكَ بِبَطْحَاءَ مُبَارَكَةٍ. [راجع: ٤٨٣، أخرجه: م ١٣٤٦، س ٢٦٦٠، تحفة: ٧٠٢٥].

١٧ - بَابُ قَوْلِ اللهِ تَعَالَى: {لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ (٤)} [آل عمران: ١٢٨]

"أُرِيَ " في نـ: رُؤِيَ وفي نـ: "أُتِيَ". " فَقِيلَ لَهُ " في هـ، ذ: " وَقِيلَ لَهُ".

===

(١) ابن سليمان النميري البصري.

(٢) بضم الهمزة على بناء المجهول، "ع" (١٦/ ٥٥٠). ومرَّ الحديث (برقم: ١٥٣٥).

(٣) قوله: (في مُعرَّسه) وهو اسم مكان من التعريس، وهو المنزل الذي كان في آخر الليل. ومطابقته للترجمة في قوله: "وهو في معرّسه بذي الحليفة"؛ لأنها من أعظم مشاهده - صلى الله عليه وسلم -، ولهذا قيل له: "إنك في بطحاء مباركة " والبطحاء: الوادي، وذو الحليفة: على ستة أميال من المدينة، وقيل: سبعة، وهي: ماء من مياه بني جُشم، وهي ميقات أهل المدينة، وهي التي سماها العوام: آبار علي رضي الله عنه، "ع" (١٦/ ٥٥٠) مع تغير.

(٤) قوله: (باب قول الله: {لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ}) أي: ليس لك من أمر خلقي شيء، وإنما أمرهم والقضاء فيهم بيدي دون غيري، وأقضي الذي أشاء من التوبة على من كفر بي وعصاني، أو العذاب إما في عاجل الدنيا بالقتل، وإما في الآجل بما أعددت لأهل الكفر. ومضى ذكر سبب نزولها في تفسير سورة "آل عمران"، ويجيء الآن أيضًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>