للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٥ - بَابُ غَزْوَةِ أَوْطَاسٍ (١) (٢)

٤٣٢٣ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ بُرَيْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ (٣)، عَنْ أَبِي مُوسَى (٤) قَالَ: لَمَّا فَرَغَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - مِنْ حُنَيْنٍ بَعَثَ أَبَا عَامِرٍ (٥) عَلَى جَيْشٍ إِلَى أَوْطَاسٍ فَلَقِيَ

"بَابُ" سقط في نـ. "غَزْوَةِ" كذا في ذ، وفي نـ: "غَزَاةِ". "حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ" في ذ: "حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ".

===

(١) بفتح الهمزة وسكون الواو وبالمهملتين، وادٍ في ديار هوازن وفيه عسكروا هم وثقيف ثم التقوا بحنين، "قس" (٩/ ٣٥١).

(٢) قوله: (غزوة أوطاس) قال عياض: هو وادٍ في ديار هوازن، وهو موضع حرب حنين، انتهى. وهذا الذي قاله ذهب إليه بعض أهل السير، والراجح أن وادي أوطاس غير وادي حنين، ويوضح ذلك ما ذكر ابن إسحاق: أن الواقعة كانت في وادي حنين، وأن هوازن لما انهزموا صارت طائفة منهم إلى الطائف، وطائفة إلى بجيلة، وطائفة إلى أوطاس، فأرسل النبي - صلى الله عليه وسلم - عسكرًا مقدمهم أبو عامر الأشعري إلى من مضى إلى أوطاس - كما يدل عليه حديث الباب - ثم بعساكره توجه إلى الطائف، "فتح" (٨/ ٤٢).

(٣) أي: عامر بن عبد الله.

(٤) عبد الله.

(٥) قوله: (أبا عامر) عبيد بن سليم بن حضار الأشعري، وهو عم أبي موسى الأشعري على المشهور، أميرًا على الجيش في طلب الفارّين من هوازن يوم حنين إلى أوطاس، فانتهى إليهم. "فلقي دريد بن الصمة فَقُتِلَ دريد، وهزم الله أصحابه"، أي: أصحاب دريد، وقتله ربيعة بن رفيع، "قس" (٩/ ٣٥٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>