للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لَا يُعْطِهِ (١) أُصَيْبِغَ (٢) مِنْ قُرَيْشٍ، وَيَدَعَ (٣) أَسَدًا مِنْ أُسْدِ اللَّهِ يُقَاتِلُ عَنِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ، قَالَ: فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فَأَدَّاهُ (٤) إِلَيَّ، فَاشْتَرَيْتُ مِنْهُ خِرَافًا (٥)، فَكَانَ أَوَّلَ مَالٍ تَأَثَّلْتُهُ فِي الإِسْلَامِ (٦). [راجع: ٢١٠٠].

"لَا يُعْطِهِ" في نـ: "لَا تُعْطِهِ". "أُصَيْبِغَ" في نـ: "أُضَيْبِعَ". "وَيَدَعَ" في نـ: "وَتَدَعَ". "فَكَانَ أَوَّلَ" في نـ: "وَكَانَ أَوَّلَ".

===

(١) أي: السلب، "قس" (٩/ ٣٥٠).

(٢) قوله: (أُصَيْبِغَ) بإهمال الصاد وإعجام الغين وبالعكس، وعلى الأول تصغير وتحقير له بوصفه باللون الرديء، وقيل: بذمِّه بسواد اللون وتغيره، وقيل: هو وصف له بالمهانة والضعف والحقارة تشبيهًا بالأصبغ، وهو نوع من الطيور، ويجوز أن يكون شبّهه بنبات ضعيف يقال الصبغاء. وعلى الثاني تصغير الضبع على غير قياس، شبّه بالضبع في ضعف افتراسه كتشبيه أبي قتادة بالأسد. وقال ابن مالك: الأضيبع تصغير الأضبع، وهو القصير الضبع، أي: العضد، ويكنى به عن الضعف، هذا ملتقط من "الكرماني" (١٦/ ١٥٢ - ١٥٣) و"المجمع" (٣/ ٢٩١) و"القسطلاني" (٩/ ٣٥٠ - ٣٥١).

(٣) بتثليث العين، "فتح" (٨/ ٤١)، "تو" (٦/ ٢٦٦٨)، "ك" (١٦/ ١٥٣).

(٤) السلاح.

(٥) بكسر المعجمة، أي: بستانًا.

(٦) أي: اتخذته أصل المال.

<<  <  ج: ص:  >  >>