للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَالَ: "فَاذْهَبِي". قَالَ أَحْمَدُ (١) عَنِ ابْنِ وَهْبٍ (٢): فَلَمَّا غَفَلَ (٣). [راجع: ٩٤٩].

٨٢ - بَابُ الْحَمَائِلِ وَتَعْلِيقِ السَّيْفِ بِالْعُنُقِ (٤)

٢٩٠٨ - حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ (٥)، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ (٦)، عَنْ ثَابِتٍ (٧)، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- أحْسَنَ النَّاسِ وَأَشْجَعَ النَّاسِ، وَلَقَدْ فَزِعَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ لَيْلَةً، فَخَرَجُوا نَحْوَ

"قَالَ أَحْمَدُ" في نـ: "وَقَالَ أَحْمَدُ"، وفي ذ: "قَالَ أَبُو عَبدِ اللَّهِ: قَالَ أَحْمَدُ"، وقوله: "قَالَ أَحْمَدُ … " إلخ، سقط في نـ.

===

(١) " قال أحمد" ابن صالح.

(٢) "ابن وهب" عبد الله.

(٣) كما مرّ في "كتاب العيدين".

(٤) قوله: (باب الحمائل وتعليق السيف بالعنق) الحمائل بالمهملة جمع حميلة، وهي ما يقلد به السيف، وأورد فيه حديث [أنس] وقد تقدم في "باب الفرس العُرْي" و"باب الشجاعة في الحرب"، وسياقه هنا أتم، وسبق شرحه في "الهبة"، والغرض منه قوله: "وفي عنقه السيف" فدلّ على جواز ذلك، وقوله "لم تراعوا" وقع في رواية الحموي والكشميهني مرتين، قال ابن المنير: مقصود المصنف من هذه التراجم أن يُبَيِّنَ زِيَّ السلف في آلة الحرب وما سبق استعماله في زمن النبي -صلى الله عليه وسلم- ليكون أطيبَ للنفس وأنفى للبدعة، "فتح الباري" (٦/ ٩٥).

(٥) "سليمان بن حرب" الواشحي.

(٦) "حماد بن زيد" ابن درهم الجهضمي.

(٧) "ثابت" البناني.

<<  <  ج: ص:  >  >>