"فِي هذهِ الآية" ثبت في هـ. "تَكُونُ" في نـ: "يَكُونُ".
===
(١) بالتنوين.
(٢)"محمد" هو ابن المقاتل المروزي، "ع"(٩/ ١٩٨).
(٣)"عبد الله" ابن المبارك المروزي.
(٤) ابن الزبير بن العوام.
(٥) والنشوز منه أن يسيء عشرتها ويمنعها النفقة، "ع"(٩/ ١٩٩).
(٦) قوله: (ليس بمستكثر منها) أي ليس يستكثر للصحبة معها لعدم الألفة، فيريد مفارقتها بالخلع، قوله:"فتقول" أي المرأة: أجعلك في حلٍّ من مهري ومن كل ما لي عليك من مواجب الزوجية وحقوقها مما منعها الزوج عنها مدافعةً أو ظلمًا، فنزلت:{فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَنْ يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًا}[النساء: ١٢٨]، كذا في "الكرماني"(١١/ ٢٢).
قال العيني (٩/ ١٩٨): وجه الترجمة بأن يقال: إن البخاري تأنق في الاستدلال، فكأنه قال: إذا نفذ الإسقاط في الحق المتوقع فنفوذه في الحق المتحقق أولى وأجدر، كذا في "الفتح"(٥/ ١٠٢) أيضًا. [وانظر:"اللامع"(٦/ ٣٨٨)].