"حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ" في نـ: "حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ". "سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ" في ذ: "سُئِلَ النَّبِيُّ".
===
(١) بالتنوين، "قس"(١٤/ ١١).
(٢) محمد بن جعفر، "ع"(١٥/ ٦٥٨).
(٣) جعفر بن أبي وحشية، "ع"(١٥/ ٦٥٨).
(٤) قوله: (الله أعلم بما كانوا عاملين) قال الخطابي: هذا يوهم أنه لم يُفْتِ السائل، وردّ الأمر إلى الله، وإنما معناه أنهم ملحقون في الكفر بآبائهم؛ لأنه تعالى علم لو أنهم يكبروا لعملوا عمل الكفار، ويدل عليه حديث:"هم من آبائهم، قلت: بلا عمل، قال: الله أعلم … " إلخ، "مجمع"(٣/ ٦٨٢). قال النووي: أطفال المشركين فيهم ثلاثة مذاهب، فالأكثرون على أنهم في النار، وتوقف طائفة، والثالث: وهو الصحيح أنهم من أهل الجنة. قال البيضاوي: الثواب والعقاب ليسا بالأعمال وإلا لزم أن لا يكون الذراري لا في الجنة ولا في النار، بل الموجب لهما هو: اللطف الرباني، والخذلان الإلهي المقدر لهم في الأزل، فالأولى فيهم التوقف، "ك"(٢٣/ ٧٥). مرَّ الحديثان (برقم: ١٣٨٣، ١٣٨٤).