للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٥٩٨ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، عَنْ يُونُسَ (١)، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ (٢) قَالَ: وَأَخْبَرَنِي عَطَاءُ بْنُ يَزِيدَ: أَنَّهُ سَمِعَ يَقُولُ؟ سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- عنْ ذَرَارِيِّ (٣) الْمُشْرِكِينَ فَقَالَ: "اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا كَانُوا عَامِلِينَ". [راجع: ١٣٨٤].

٦٥٩٩ - حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ (٤) قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ (٥) هَمَّامٍ (٦)، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ للَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: "مَا مِنْ مَوْلُودٍ إِلَّا وُيُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ (٧)، فَأبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ أوْ يُنَصِّرَانِهِ،

"حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ" في ذ: "حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بنُ إِبْرَاهِيمَ". "إِلَّا وُيولَدُ" في نـ: "إِلَّا يُولَدُ". "أَوْ يُنَصِّرَانِهِ" في نـ: "وَيُنَصِّرَانِهِ".

===

(١) ابن يزيد الأيلي، "ع" (١٥/ ٦٥٨).

(٢) محمد بن مسلم، "ع" (١٥/ ٦٥٨).

(٣) بتشديد الياء وتخفيفها، جمع ذُرّية، وذرّية الرجل أولاده، "ع" (١٥/ ٦٥٨).

(٤) ابن همام،"ع" (١٥/ ٦٥٩).

(٥) ابن راشد، "ع" (١٥/ ٦٥٩).

(٦) ابن منبِّه،"ع" (١٥/ ٦٥٩).

(٧) قوله: (على الفطرة) أي على الإسلام، وقيل: الخلقة، والمراد ها هنا القابلية لدين الحق؛ إذ لو تركوا وطبائعهم لما اختاروا دينًا آخر. قوله: "يهودانه" أي يجعلانه يهوديًا إذا كانا من اليهود، "وينصرانه" أي يجعلانه نصرانيًّا إذا كانا من النصارى. والفاء في "فأبواه" [إما] للتعقيب، وهو ظاهر، وإما للتسبيب، أي: إذا تقرر ذلك فمن تغير كان بسبب أبويه. قوله: "كما" إما حال من الضمير المنصوب في "يهودانه" مثلًا، فالمعنى: يهودان المولود

<<  <  ج: ص:  >  >>