وحلاوة النطق وفصاحة اللهجة ورزانة الرأي فهي تصلح للتبعل والتحدّث، وحسبك أنها عقلتْ ما لم يعقل غيرها من النساء، وروَتْ ما لم يُرْوَ مثلُها من الرجال، كذا في "المجمع"(١/ ٢٨٨).
(١) قال تعالى: {إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ}[القصص: ٧٦].
(٢) بضم التاء وكسر القاف، هو تفسير ابن عباس.
(٣)"ابن عباس" عبد الله.
(٤) والمعنى أنهم يبطرون ولا يشكرون، "ف"(٦/ ٤٤٩).
(٥) قوله: ({وَيْكَأَنَّ اللَّهَ}) قال أبو عبيدة: "مثل {أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ} "، وقال غيره: كلمة مستعملة عند التنبيه للخطأ وإظهار التندم، فلما قالوا:{يَالَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ} ثم شاهدوا الخسف به تنبَّهوا لخطئهم، "قس"(٧/ ٤٠٣).