"{مَكَانَتِكُمْ} وَمَكَانُكُمْ" في نـ: "مَكَانَتُهُمْ وَمَكَانُهُمْ". " {تَأْسَ}: تَحْزَنْ" كذا في ذ، وفي نـ:"يَأْيَسُ يَحْزَنُ".
===
(١) قوله: ({وَرَاءَكُمْ ظِهْرِيًّا}) منسوب إلى الظَّهر، والكسر من تغييرات النسب، أي: نسيت وتركت وواء ظهرك، قاله الكرمانى (١٤/ ٦١). وفي "الفتح"(٦/ ٤٤٩): قال أبو عبيدة في قوله: {وَرَاءَكُمْ ظِهْرِيًّا}: أي: ألقيتموه خلف ظهوركم فلم تلتفتوا إليه.
(٢) أي: تستعين به.
(٣) قوله: ({مَكَانَتِكُمْ}) قال تعالى: {يَاقَوْمِ اعْمَلُوا عَلَى مَكَانَتِكُمْ} أي: المكان والمكانة واحد. قوله تعالى:{كَأَنْ لَمْ يَغْنَوْا [فِيهَا]}، قال: لم يعيشوا ولم يقيموا بها، قال تعالى:{فَلَا تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ} أي: لا تحزن، وليس هذا في قصة شعيب، وإنما ذكره بمناسبة قوله تعالى:{فَكَيْفَ آسَى عَلَى قَوْمٍ كَافِرِينَ}، "ك"(١٤/ ٦٢)، "ف"(٦/ ٤٤٩).
(٤) البصري.
(٥) أي: أراد الحسن أنهم قالوا: {إِنَّكَ لَأَنْتَ الْحَلِيمُ الرَّشِيدُ} على سبيل الاستعارة التهكمية، إذ غرضهم: أنت السفيه الغوي، "ك"(١٤/ ٦٢).