للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فِي يَتَامَى النِّسَاءِ إِلَّا بِالْقِسْطِ، مِنْ أَجْلِ رَغْبَتِهِمْ عَنْهُنَّ إِذَا كُنَّ قَلِيلَاتِ الْمَالِ وَالْجَمَالِ (١). [راجع: ٢٤٩٤].

٢ - بَابٌ قَولُهُ: {وَمَنْ كَانَ فَقِيرًا فَلْيَأْكُلْ (٢) بِالْمَعْرُوفِ (٣) فَإِذَا دَفَعْتُمْ إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ (٤) فَأَشْهِدُوا عَلَيْهِمْ (٥)} الآيَةَ [النساء: ٦]

{وَبِدَارًا (٦)}: مُبَادَرَةً. {أَعْتَدْنَا} [النساء: ١٨]: أَعْدَدْنَا، أَفْعَلْنَا مِنَ الْعَتَادِ (٧).

"قَولُهُ" سقط في نـ. " {أَمْوَالَهُمْ} " بعده في نـ: "الآية" وسقط ما بعدها "الآية" في نـ بدله: " {وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا} ". " {وَبِدَارًا} " في ذ: " {بِدَارًا}. "أَعْدَدْنَا، أَفْعَلْنَا" في هـ، ذ: "اعْتَدَدْنَا، افْتَعَلْنَا".

===

والجمال تركوها [والتمسوا غيرها من النساء]. قال: فكما يتركونها حين يرغبون عنها ليس لهم أن ينكحوها إذا رغبوا فيها إلا أن يقسطوا لها الأوفى من الصداق ويعطوها حقها"، انتهى. ومرَّ الحديث (برقم: ٢٤٩٤) في "الشركة".

(١) مرَّ بيانه في (ح: ٢٧٦٣) في "الوصايا".

(٢) أي: من مال اليتامى، "قس" (١٠/ ١٥٢).

(٣) أي: بقدر حاجته وأجرة سعيه، "بيض" (١/ ٢٠٢).

(٤) بعد بلوغهم وإيناس رشدهم، "قس" (١٠/ ١٥٢).

(٥) بأنهم قبضوها فإنه أنفى للتهمة وأبعد من الخصومة، "بيض" (١/ ٢٠٢).

(٦) قوله: ({وَبِدَارًا}) ولأبي ذر: "بدارًا". قال تعالى: {وَلَا تَأْكُلُوهَا إِسْرَافًا وَبِدَارًا} أي: "مبادرة" قبل بلوغهم بغير حاجة، أي: مسرفين ومبادرين كبرهم. قوله: " {أَعْتَدْنَا} " يريد: {أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا}. قال أبو عبيدة: أي: "أعددنا، أفعَلْنا" ولأبي ذر عن الكشميهني: "اعتددْنا افتعلنا".

(٧) وهو العدة، "بيض" (١/ ٢٠٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>