للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ سُلَيْمَانَ (١)، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ عُمَيْرٍ (٢)، عَنِ الأَسْوَدِ (٣) قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ (٤): لَا يَجْعَلْ أَحَدُكُمْ لِلشَّيْطَانِ شَيئًا مِنْ صَلَاتِهِ، يُرَى (٥) أَنَّ حَقًّا عَلَيْهِ أَنْ لَا يَنْصرِفَ إِلَّا عَنْ يَمِينِهِ؛ لَقَدْ رَأَيْتُ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - كَثِيرًا يَنْصَرِفُ عَنْ يَسَارِهِ. [أخرجه: م ٧٠٧، د ١٠٤٢، س ١٣٦٠، ق ٩٣٠، تحفة: ٩١٧٧].

١٦٠ - بَابُ مَا جَاءَ فِي الثُّومِ (٦) النِّيِّ (٧) وَالْبَصَلِ (٨) وَالْكُرَّاثِ (٩)

"لَا يَجْعَلْ" في هـ: "لَا يَجْعَلَنَّ". "النِّيِّ" في نـ: "النّيءِ".

===

(١) " سليمان" هو ابن مهران، الأعمش.

(٢) "عمارة بن عمير" التيمي الكوفي.

(٣) "الأسود" هو ابن يزيد النخعي.

(٤) ابن مسعود.

(٥) قوله: (يُرى) بضم الياء وفتحها أي: يظنّ أحدكم أو يعتقد، "أن حقًا" أي: واجبًا، "عليه أن لا ينصرف إلا عن يمينه" أي: جانب يمينه، فمن اعتقد ذلك فقد تابع الشيطان في اعتقاد حقِّيَّة ما ليس بحقٍّ عليه، فذهب كمال صلاته، قال الطيبي: وفيه أن من أَصَرَّ على أمر مندوب وجعل عزمًا ولم يعمل بالرخصة، فقد أصاب منه الشيطان من الإضلال، فكيف من أَصَرَّ على بدعة ومُنْكَرٍ، " مرقاة" (٣/ ٣١).

(٦) سِيرْ [بالفارسية].

(٧) أي: غير مطبوخ.

(٨) بياز [بالأردو].

(٩) كَندنه [بالأردو].

<<  <  ج: ص:  >  >>