للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حَتَّى ظَنَنَّا أَنَّهُ يَنْظُرُ إِلَيهَا، ثُمَّ قَالَ: "اتَّقُوا النَّارَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ، فَمَنْ لَمْ يَجِدْ (١) فَبِكَلِمَةٍ طَيِّبَةٍ". [راجع: ١٤١٣، أخرجه: م ١٠١٦، ت ٢٤١٥، ق ١٨٥، تحفة: ٩٨٥٢].

٥٠ - بَابٌ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ سَبْعُونَ أَلْفًا بغَيرِ حِسَابٍ (٢)

٦٥٤١ - حَدَّثَنَا عِمْرَانُ بْنُ مَيْسَرَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ (٣). فُضيْلٍ قَالَ: حَدَّثَنَا حُصينٌ (٤). ح وَحَدَّثَنِي أَسِيدُ بْنُ زَيْدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ (٥)،

"يَدْخُلُ" في ذ: "يَدْخُلُونَ" - على لغة: أكلوني البراغيث، "ك" (٤٤/ ٢٣) -. "ح" في نـ: "قَالَ أَبُو عَبدِ اللَّهِ ".

===

وحكى ابن التين أن معنى "أشاح": صدّ وانكمش. وقيل: صرف وجهه كالخائف أن تناله. قلت: والأوّل أوجه؛ لأنه قد حصل الصرف من قوله: "أعرض"، "ف" (١١/ ٤٠٥).

(١) قوله: (فمن لم يجد) أي ما يتصدق به على السائل "فبكلمة طيبة" أي: يدفعه، أي: السائل بكلمة تطيب قلبه، "ع" (١٥/ ٦١٣). وقال ابن هبيرة: المراد بالكلمة الطيبة هنا: ما يدل على هُدى، أو يرد عن ردى، أو يصلح بين اثنين، أو يفصل بين متنازعين، أو يحل مشكلًا، أو يكشف غامضًا، أو يدفع ثائرأ، أو يسكن غضبًا، والله سبحانه وتعالى أعلم، "ف" (١١/ ٤٠٥).

(٢) قوله: (بغير حساب) فيه إشارة إلى أن وراء التقسيم الذي تضمنته الآية المشار إليها في الباب الذي قبله أمرًا آخر، أي أن من المكلفين من لا يحاسب أصلًا، ومنهم من يحاسب حسابًا يسيرًا، ومنهم من يناقش الحساب، "ف" (١١/ ٤٥٦).

(٣) محمد، "ع" (١٥/ ٦١٣).

(٤) ابن عبد الرحمن، "ع" (١٥/ ٦١٣).

(٥) ابن بشير، "ع" (١٥/ ٦١٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>